أصدر طلاب الاستمرارية المبتعثين للدراسة في ماليزيا، اليوم الإثنين، الموافق 3 أبريل/ نيسان، بياناً ناشدوا فيه رئيس الحكومة، ووزير الخارجية، ووزير التعليم العالي، سرعة صرف مستحقاتهم المالية التي تم قطعها منذ عام.
وفيما يلي نص البيان:
دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر المحترم
الدكتور/عبدالملك المخلافي - وزير الخارجية المحترم
الدكتور/حسين باسلامه - وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم
نحن أعضاء هيئة التدريس المساعدة في الجامعات اليمنية وكليات المجتمع نكرر مناشدتنا بالتحرك الفوري و الجاد لإنهاء معاناة ما يقارب 49 موفد من مختلف الجامعات وكليات المجتمع اليمنية ضمن فئات (الإحلال ، الإستمراريات ، التمديد ، الإيفاد الجديد) العالقين منذ ما يقارب العام و النصف إضافة إلى البقية ، فالوضع أصبح مزريا للغاية ولا يطاق البتة حيث قد وصل سوء الحال بالكثير منا و بعوائلنا الكريمة المصاحبة لنا إلى مستوى من الذل و الهوان لا يمكن أن ترضونه لأولادكم.
نذكر سيادتكم بأن موفدي الجامعات اليمنية هم خلاصة خيرة من تم إيفادهم وفقا لمنظومة معايير موضوعية و لوائح أكاديمية رصينة متبعة في الجامعات اليمنية و بالتنسيق مع الوزارات ذات الصلة.
وعليه سوف يظلون المخزون الفكري و الأكاديمي الإستراتيجي الذي لا غنى للوطن عنه في المرحلة القادمة، وأنه من الحساسية بمكان أن يتم الزج بنا في أتون الصراع القائم الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل، كما هو من الخطورة بمكان تجاهلنا بهذا الشكل المزري و تركنا في ذيل سلم الأولويات الوطنية.
فنحن ومن خلال المسؤولية المناطة إلينا في جامعاتنا هم من سوف يقع على عاتقنا في المستقبل القريب تحمل أحد أهم المسؤوليات الوطنية الإستراتيجية على الإطلاق ألا وهي تأهيل هذا الجيل الذي تتجاذبه أطراف عدة بشراسة و إستماتة، و المساهمة في تحديد بوصلة فكره لما من شأنه يعزز من تلاحم النسيج الوطني تحت ركام المعاناة و الدمار.
فلماذا هذا التجاهل المستمر لمطالبنا المشروعة في الوقت الذي لا تشكل مستحقاتنا إلا رقما صغيرا من الحجم الإجمالي لمستحقات موفدي الجمهورية؟!
لماذا المماطلة و التسويف في إنهاء مأساتنا و معاناتنا في حين أنه لا يخفى عنكم بأن على عكس موفدي التعليم العالي- الغالبية العظمى مننا برفقة عوائلهم إضافة إلى كوننا ملزمون إجباريا بإنهاء دراستنا ضمن الفترة المحددة و العودة إلى وظائفنا الرسمية لتحمل مسؤولياتنا في كلياتنا و جامعاتنا بمجرد الانتهاء دون اي تأخير؟
لقد أصابنا اليأس و سيطر علينا الإحباط بعد ان بحت الأصوات و شحبت الوجوه ونحن نستجدي ذرة عطف و مسؤولية.
ولم يتبقى لنا إلا نموت أعزة شرفاء داخل أروقة سفارتنا وعليه فإننا نعلم سيادتكم باننا سوف نصعد خطواتنا في الايام القادمة ولن يثنينا عن المضي في ذلك إلا تحقيق مطالبنا المشروعة و بشكل فوري وعاجل.
والمتمثلة في الآتي:
التوجيه الفوري بسرعة إعتماد التعزيز المالي للموفدين الحاصلين على إستمراريات لمرحلة الدكتوراه، و مضى على بعضهم أكثر من عام بلا مستحقات، ومهددين بالإيقاف و الطرد من الجامعات.
التوجيه الفوري بسرعة إعتماد التعزيز المالي للموفدين بالإحلال و الموفدين الجدد بمقاعد التبادل الثقافي والتمديد والذين مضى على بعضهم عامان بلا مستحقات، مما فاقم من حجم معاناتهم.
التوجيه الفوري بصرف مستحقات مساعدات الربع الأول والربع الثاني 2017م ، مع الرسوم الدراسية للعام 2016/2017 شاملة بدل الكتب، حيث إننا قد أصبحنا في فترة إستحقاق الربع الثاني 2017م. التوجيه الفوري بصرف تذاكر الخريجين كون الفترة قد طالت وأصبح وضع الطلاب لا يطاق.
التوجيه بصرف الربع الرابع لموفدي وزارة الدفاع وكذلك الرسوم الدراسية والتي إنقطعت منذ عام 2012م
صادر عن الهيئة التنفيذية لرابطة موفدي الجامعات اليمنية و الجهات الأخرى 3 أبريل2017م