الاكتئاب يصيب شخصاً من كل 5 بمناطق النزاع ويجب علاجه
كشفت منظمة الصحة العالمية في اليمن عن تزايد أعداد المصابين بمرض الاكتئاب نتيجة لتزايد الأزمات الإنسانية والنزاعات والنزوح السكاني.
وحسب المنظمة فإن التزايد بمرض الاكتئاب خصوصاً في اقليم شرق المتوسط، والذي يضم لبنان وسوريا والاردن وفلسطين وقبرص.
وأضافت الصحة العالمية في بيان اليوم أنه "وفي ظل هذه الأوضاع، يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة أشخاص بمرض الاكتئاب والقلق".
وقالت الصحة العالمية إنه التحدث فقط عن الاكتئاب مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والزملاء والمهنيين، أو كجزء من مجموعة في المدرسة أو العمل أو الأماكن الاجتماعية، أو من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن يساعد على الحد من الوصمة المرتبطة بهذا المرض، داعية لمكافحة الوصمة ونشجع مزيد من المصابين بالاكتئاب على التحدث.
وأضاف البيان أنه في يوم الصحة العالمي، نيسان/أبريل 2017، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد والمجتمعات إلى التحدث عن الاكتئاب ومحاربة الوصم المحيط به.
وشعار هذا العام «الاكتئاب : دعونا نتحدًّث عنه». فالتحدُّث عن الاكتئاب يساعد على تحطيم ممارسات الوَصْم ويشجِّع المزيد من المصابين به على طلب المساعدة.
وتقول المنظمة إنه "إذا تُرك الاكتئاب بدون علاج، فإنه يمكن أن يؤثر على العلاقات الخاصة للمصاب مع العائلة والأصدقاء، فضلا عن الأنشطة والمهام اليومية، والضرر الذي يلحق بالقدرة على العمل وكسب العيش".
وتضيف أن "الاكتئاب يمكن أن يكون مرضًا مسببًا للوهن وقد يؤدي حتى إلى الانتحار – وهو السبب الثاني الرئيسي للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15-29 عاماً. وإنه مرض حقيقي ويجب عدم تجاهله أو التقليل من خطورته.