حشدت رابطة موفدي الجامعات اليمنية و الجهات الأخرى جميع منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس المساعدة الموفدين في مختلف الجامعات الماليزية في مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور اليوم الإثنين وذلك بعد الدعوة العامة التي وجهتها الهيئة التنفيذية للرابطة والتي لاقت تجاوبا غير مسبوق في العاصمة و الولايات الماليزية الأخرى.
وحسب بيان، خاطب أعضاء الرابطة، دولة رئيس الوزراء بسرعة التحرك الجاد و الفوري للحفاظ وصون ما تبقى من كرامتهم مع عوائلهم الكريمة في المهجر بعدما تحول مشوار البحث العلمي إلى كابوس يؤرق و يقض مضاجعهم بعد ان ضاقت عليهم الأرض و تفاقمت المشقة وضنك العيش ووصل بهم الحال إلى أن أصبحوا مهددين بالطرد من مساكنهم و جامعاتهم فلم يجدوا أمامهم غير سفارة الجمهورية اليمنية يفترشون أرضها و يلتحفون السماء حتى ينتهي بهم المطاف أموات على قطعة من أرض الوطن.
كما شددوا على تأكيدهم بأن خيار الإعتصام السلمي هو الخيار الوحيد المتاح حتى الحصول على المستحقات المشروعة كاملة غير منقوصة و بأنه لا يوجد سقف زمني أو نوعي مستقبلا لطبيعة التصعيد للإعتصام إذا ظلت سياسة الوعود البراقة تراوح مكانها دون تنفيذ فعلي و عاجل وفقا لإطار زمني محدد و معلن رسميا.
هذا وقد رفضت السفارة اليمنية التجاوب مع المطالبات الرسمية المتكررة لفتح باب السفارة لتوفير المكان الملائم للموفدين المعتصمين لتنفيذ الفعالية سلميا نظرا للارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة في ماليزيا مما أدى إلى حالة من السخط و الإستياء الشديد لدى جموع المعتصمين و زاد من إصرارهم على البقاء وتحمل كافة الظروف السيئة في سبيل إيصال معاناتهم بشكل سلمي و حضاري.
يشار إلى أن رابطة موفدي الجامعات اليمنية في ماليزيا سبق وأن نظمت وقفة إحتجاجية حظيت بمشاركة واسعة أمام مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور يوم الإثنين الماضي ٤ أبريل الجاري دعما وتضامنا لزملائهم و زميلاتهم الموفدين ضمن الفئات المشار اليها آنفا.