[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

باحميد يشارك في الوقفة الاحتجاجية للطلاب في ماليزيا

قام السفير عادل باحميد سفير بلادنا في ماليزيا بمعية الملحق الثقافي رشدي الكوشاب بفتح ابواب السفارة اليمنية في ماليزيا وذلك استجابة للدعوة التي اطلقها اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا.

وكان عشرات من الطلبة اليمنيبن الدارسين بالجامعات الماليزية دشنوا فعالياتهم الاحتجاجية في مقر السفارة اليمنية بماليزيا وادوا صلاة الجمعة التي القى فيها خطيب الجمعة الطالب محمد علي عبود المليكي خطبة نوه فيها بأن مصير الطلاب في الخارج أصبح في وضع حرج للغاية، وذكر فيها المسؤولين بالدولة أن يتحملوا مسؤولية الامانة التي تحملوها على عاتقهم، كما بعث الطلبة اليمنيين في ختام فعالية تصعيدهم رسالة وجهوها للرئيس هادي ورئيس الوزراء.

وصرح رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين الدكتور يوسف عبدالإله الشراعي، بأن ثمة أزمة ثقة بين الطلاب وبين وعودات الحكومة التي حصلوها عليها من الوزراء، وقال بأن كل غاية الطلاب وهمهم هو أن يتفرغوا للتحصيل العلمي، إلا أن الحكومة تدفعهم بمماطلتها إلى ترك المقاعد والمراكز البحثية والالتجاء إلى الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.

وطالب في الوقت نفسه أن تتحمل الحكومة الشرعية مسئوليتها تجاه ااطلاب المبتعثين في الخارج. هذا وقد القى باحميد كلمة بالطلاب المعتصمين حيث بداء في كلمته قائلا سنبقى معكم حتى تصل مستحقاتكم التي هي حق من حقوقكم ونسعى معاً يداً بيد مثلما كنّا بكل الطرق والوسائل الممكنة والمسؤولة لنصل إلى ما يُؤمِّن لكم الاستمرار في دراستكم ولسنا ممن يتخلى عن مسؤولياته والفترة الماضية دليلٌ واضح على ذلك.

ونوه باحميد في كلمته قائلا فقد فتحنا القلوب قبل المكاتب والأبواب وتعاملنا بكل ود وأريحية وتفاهم ومسؤولية وانشغلنا بطلابنا وشؤونهم الأمر الذي كان ينبغي أن تقوم به الملحقية الثقافية التي تراكمت فيها القضايا لأعوام وأعوام.

وبالرغم من أن ذلك كان في كثير من الأحيان على حساب صميم عملنا في العمل الدبلوماسي وتعزيز العلاقات مع ماليزيا وخدمة الجالية المقيمة فيها إلاّ أننا كنّا ندرك أننا نخدم مستقبل اليمن وبناة مستقبله وأن جهدنا في محلّه ومكانه وبالفعل تحقق شيءٌ ليس باليسير رغم تعقيدات الأمور وتقادم الإشكاليات وعدم دقة البيانات واتخذنا من القرارات ما تحملنا مسؤوليته فقط لأجل طلابنا وطالباتنا.

وفي سياق كلمته قال لقد كان من الأشياء التي ساعدتنا كثيراً في تحقيق ما مضى والاستمرار فيما سيأتي تلك العقلانية والنضج في الطرح الطلابي في المطالبة بحقوقه وكذا وحدة الصف والكلمة التي ظهر بها طلابنا لذا كم سيكون مفيداً أن تستمروا على نفس المنهجية العقلانية والناضجة التي ترسم الصورة الإيجابية الحسنة للطالب اليمني وأن تحفظوا وحدة صفّكم وأنتم تطالبون بحقوقكم.. وفي نهاية كلمته قال كونوا على ثقة أننا سنستمر على نفس المنوال من التعاون والمتابعة وعدم التخلي عن مسؤلياتنا حتى تنالوا حقوقكم كاملة بإذن الله.

نص الرسالة التي وجهها اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا إلى رئيس الجمهورية وكذلك دولة رئيس الوزراء:

الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الأخ دولة رئيس الحكومة دكتور أحمد عبيد بن دغر الأخوة معالي الوزراء الإخوة والأخوات الطلاب اننا في هذا البيان لن نكرر ونسرد الحقوق ولكننا سنجملها بشكل مختصر فأنتم تعلمونها جيداً وتحفظونها عن ظهر قلب كونكم انتم من افترضها وتحملتم مسؤولية دفعها وصرفها والأولى أن هو الوفاء بالتعهدات والمسؤلية ولسنا نحن على وعي بها اكثر منكم لنذكركم بها إن حقوقنا تتمثل في المطالبة بإرسال الربع الأول والثاني للعام الدراسي 2017م ورسوم الدراسة لجميع جهات الإيفاد بالإطافة إلى رسوم الكتب لموفدي الجامعات اليمنية.. كذلك نطالب بسرعة اعتماد الأستمراريات وصرف مستحقاتهم منذ اول ربع بداء فيه هولاء الطلاب مواصلة دراستهم وكذلك تذاكر السفر للخريجين ومن تقطعت بهم سبل العودة إلى الوطن إننا ندين ماقامت به بعض السفارات من استدعاء الشرطة لأخراج الطلاب المعتمصين من فناء بعض السفارات ونريد ان نوصل إلى فخامتكم ومعاليكم رسالة مفادها أننا اصبحنا نخجل من تكرار الوقفات الإحتجاجية كوننا نعرف أننا المرأة التي تعكس صورة اليمن في البلدان التي ندرس فيها ولا نريد ان نشوه الصورة الذهنية الجميلة التي كونتها السلطات والشعب الماليزي عن اليمنين والتي جعلتهم يفتحون منافذ بلادهم لليمنين ويمنحوهم امتيازات وتسهيلات الدخول والإقامة فيها لكننا نظطر إلى تنفيذ الوقفات الإحتجاجية واحدة تلو الأخرى كون الحكومة عودتنا انها لا تسجيب الا بهذه الوسيلة برغم ان الحكومة غير عاجزة عن ايجاد الية تضمن انتظام ارسال المستحقات المالية من ارباع ورسوم دراسية ورسوم كتب دراسية في موعدها المحدد وتجنبا وتجنب نفسها الحرج في تكرار تنفيذ تلك الوقفات وهذا هو المنطق والاجراء الإداري والقانوني الائق ويجب ان يعلم الجميع ان الإحتجاجات ماهي إلا رد فعل طبيعي لإختلال يجيب تصحيحة وتقصير يجب تجنبه فلا تحاسبوا ابنائكم الطلاب على ردة فعلهم لقد تعالت وتكررت ندائتنا في المطالبة بحقوقنا ووصل صوتنا إلى سلطات البلدان التي ندرس فيها لكنها لم تصل اليكم وفي الاخير نتوجه بالشكر الجزيل لكل من تفهم مطالبنا ومن سيعمل على الوفاء بها وحقيقةً إننا كلجنة متابعة المستحقات الطلابية للطلاب الموفدين في ماليزيا اليوم نأمل ان تكون هذه الوقفة هي اخر وقفة احتجاجية واخر فعالية طلابية حقوقية ننفذها هنا في ماليزيا وما نقوم به ليس نوعاً من الإدمان على الوقفات وليس نوعاً من الترفية أو إثارة الشغب فنحن سقف طموحاتنا يتجاوز ذلك كله وهو التحصيل العلمي ونيل الدرجات العلمية للعودة للوطن والمساهمة في البناء والتنمية كونه الهدف الذي نحن هنا من اجله.

زر الذهاب إلى الأعلى