بدأ خبير تركي، عمله في محافظة مأرب، شرقي اليمن، في مركز الأطراف الصناعية، الذي تأسس حديثاً، لتأهيل جرحى ومعاقي الحرب.
وحسب وكالة الأناضول، وصل الخبير "بلال أوزتورك" إلى اليمن الأسبوع الماضي، في مهمتين اثنتين، صناعة الأطراف الصناعية لعدد من معاقي الحرب، وتدريب كادر محلي، يقوم بالعمل في المركز بعد مغادرة "أوزتورك" ورفاقه.
و يقول "أوزتورك"، "أتيت إلى اليمن كخبير في صناعة الأطراف مع منظمة (أطباء عبر القارات – تركيا)، وذلك لمساعدة اليمنيين الذين فقدوا أطرافهم في الحرب".
ويضيف "إلى جانب صناعة الأطراف، سوف نقوم بتدريب كادر يمني محلي يقوم بالعمل بعد مغادرتنا، وسيتكون هذا الفريق من 6 فنيين سيتمكنون بعد عام من التدريب من صناعة وتركيب الأطراف الصناعية".
بدوره، قال هيثم سفيان، مدير ملف اليمن في منظمة "أطباء عبر القارات – تركيا"، إنهم درسوا الوضع في اليمن بعد الأحداث الأخيرة ووجدوا حاجة كبيرة لمركز الأطرف الصناعية وتم تقديم المشروع لمركز الملك سلمان (سعودي/ حكومي) الذي وافق عليه وتم إنشاء المركز".
وأضاف "سفيان"، أنهم بدؤوا قبل يومين بإنتاج الأطراف الصناعية، لافتاً إلى أنهم يستهدفون صناعة 300 طرف، خلال عام، وتدريب 6 فنيين يمنيين بينهم فتاة لإدارة المركز بعد مغادرة فريق المنظمة".
وقال الصليب الأحمر الدولي، في مايو/أيار العام الماضي، إن 6 آلاف فقدوا أطرافهم في اليمن منذ بداية النزاع العام 2015، أغلبهم بسبب انفجار أو لغم أو طلق ناري.
ووقعت هيئة مستشفى مأرب العام (حكومي)، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقية تفاهم مع منظمة "أطباء عبر القارات – تركيا"، لتنفيذ مشروع مركز الاطراف الصناعية في المستشفى، بتمويل من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، بتكلفة نحو 660 ألف دولار.