مدريد وموناكو تستعدان لاستضافة مرحلة الحسم نحو كارديف
وحسب وكالة الأنباء الإسابانية (إفي)، سيشهد يوما 2 و3 مايو (أيار) المقبلين أول جولة من السباق نحو نهائي البطولة الذي يقام بالعاصمة الويلزية كارديف، في 3 يونيو (حزيران) المقبل، إذ سيسعى "الملكي" واليوفي للحصول على لقب تشامبيونز جديد، بينما سيكافح الأتلتي وموناكو من أجل تذوق طعم التتويج بالبطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخيهما، بعد أن بلغا النهائي في مواسم سابقة دون أن يحققا اللقب في النهاية.
وسينطلق دور نصف النهائي على أرض البرنابيو الثلاثاء المقبل، بمواجهة ساخنة بين ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتلتيكو مدريد في تكرار لنهائي نسخة العام الماضي التي توج بها "الملكي" في ميلانو، وكذلك لنهائي 2014 الذي فاز به "الميرينغي" أيضاً في لشبونة.
ولا يوجد أدنى شك في أن رجال الأرجنتيني دييغو سيميوني سيسعون للانتقام هذه المرة بعد أن عادوا خالين الوفاض مرتين في نهائي 2014 و2016 على يد نفس الخصم، الذي قد يصبح هذا العام أول فريق يتوج بالتشامبيونز ليغ لموسمين متتاليين ويسعى نحو لقب آخر جديد يوسع به رقمه القياسي في عدد مرات التتويج بالتشامبيونز ليغ (11 مرة).
وتعد هذه المرة السادسة التي يخوض فيها "الروخيبلانكوس" نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخه والثالثة خلال أربع سنوات، وسيواجه خلالها ريال لم يتجرع الهزيمة ولو مرة واحدة في هذه النسخة من التشامبيونز ليغ.
أما ملعب لويس الثاني فسيشهد الأربعاء مواجهة بين موناكو ويوفنتوس، الذي لم يخسر مطلقا دوراً إقصائياً (ذهاباً وإياباً) أمام أي ناد فرنسي، وتوج باللقب مرتين في موسمي 1984-1985 و1995-1996.
وعلى الرغم من ذلك، يعتبر "السيدة العجوز" الفريق الذي مني بأكبر عدد من الهزائم في نهائي التشامبيونز ليغ، إذ خسر ستة نهائيات في البطولة الأوروبية (1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015).
وستكون مباراة الأربعاء المقبل هي المواجهة الثانية بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ تواجها من قبل في موسم 1997-1998، كما التقيا في ربع نهائي موسم 2014-2015، وكان الفوز حليف الإيطاليين في المرتين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يبلغ فيها موناكو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2004، بينما هي المرة الثانية للفريق الإيطالي منذ 2003 بعد أن أقصى ريال مدريد من البطولة في موسم 2014-2015.