أخباررئيسية

عرض عسكري لقوات "النخبة الحضرمية" بذكرى تحرير ساحل حضرموت.. صور

شهد محافظ حضرموت، شرقي اليمن اللواء أحمد سعيد بن بريك اليوم عرضاً عسكرياً رمزياً بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير مناطق ساحل حضرموت من مسلحي تنظيم القاعدة.

وحسب مصادر محلية، جرى العرض، بحضور محافظ شبوة "أحمد حامد لملمس" ووكيل أول محافظة حضرموت المقدم "عمرو علي بن حبريش" وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية.

وفي مستهل الاحتفال قرأ الحاضرون الفاتحة على أرواح شهداء قوات النخبة الحضرمية الابطال الذي استشهدوا دفاعًا عن حضرموت وتطهيرها من العصابات الارهابية.

وخلال العرض نقل محافظ حضرموت تهاني فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالانتصار الذي حققه أبطال الجيش على التنظيم الإرهابي.. مشيدًا بالتضحيات الجسام التي اجترحها الضباط والصف والجنود ومعهم كل المواطنين ودعم قوات التحالف العربي وفي مقدمتهم في المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة.

وأشار إلى أن هذه الملاحم البطولية الشجاعة والمخلصة صنعت الانتصار العظيم والأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به اليوم حضرموت.. مشيدا بالانضباط العسكري واليقظة العالية التي تتحلى بها الوحدات العسكرية والأمنية بحضرموت.

ولفت المحافظ بن بريك إلى أن قوات النخبة الحضرمية والاجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت قد تميزت بالانضباط العسكري الرفيع والحرص على الثبات وحفظ الأمن والاستقرار وتقديم صورة ايجابية ومشرفة معززة الثقة الكاملة والمتبادلة بالمجتمع والمواطنين واثبتت غيرتها على حماية أمن وسلامة حضرموت والمنجزات المحققة فيها.

وقال مخاطبًا ضباط وصف وجنود قوات النخبة: " بفضل ثباتكم تمكنا من فرض حالة الاستقرار الاداري والخدمي وانتقلنا إلى التنمية الحقيقية لحضرموت وافتتاح جملة من المشاريع والخدمات في مجالات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرقات وغيرها " وأضاف: " وبتوجيهات من فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء تم تعزيز الطاقة الكهربائية باضافة 105 ميجا للساحل والوادي إلى ما هو متوافر من مولدات".

وأوضح محافظ حضرموت بأن القيادة العسكرية والمدنية والقبلية تخوض ليل نهار معارك مع الارهاب والمتأمرين ومن في نفوسهم المرض النيل من استقرار المحافظة, منوهًا إلى أن حضرموت بما تنعم به من أمن وأمان جاهزة للنهوض والنمو واستنهاض اقليمها منوهًا إلى أن اليد ممدودة إلى محافظات الجوار "شبوة والمهرة وسقطرى" بغرض التشاور حول كل ما يخدم الاقليم.

كما القى في الاحتفال محافظ شبوة "أحمد حامد لملمس" كلمة أعرب عن سعادته لمشاركة قيادة السلطة المحلية وأبناء حضرموت افراحهم بمناسبة مرور عام على تحرير ساحل حضرموت من ايادي الشر والارهاب والدمار والموت, مشيدًا بكل النجاحات التنموية المحققة في حضرموت والتي تعد إنموذجًا للمحافظات من حيث الاستقرار الخدمي والأمني.

وقال: "أتينا من شبوة , وجبهة بيحان ما زالت تنزف حتى اليوم وتتصدر كل يوم قافلة من الشهداء , اتينا لنشارككم احتفالاتكم ولنقول للقيادة السياسية آن الوقت لننهض بهذا الاقليم" , معبرًا عن ثقته من أن تقتدي المحافظات الاخرى بحضرموت وما يجري فيها من عمل خدمي وتنموي. من جانبه أشاد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" بالبطولات العظيمة التي تحققت بفضل تعاون أبناء حضرموت مع الاجهزة العسكرية والأمنية المختلفة.. داعيا إلى مزيد من التعاون بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار.

وأشار "البحسني" إلى أن حضرموت بانتصارها على العصابات الارهابية قد صنعت مجدًا , واستطاعت قوات النخبة الحضرمية بكل شجاعة واقتدار من تسجيل نصر تاريخي عظيم لحضرموت والوطن عمومًا , مترحمًا على أرواح الشهداء ومتمنيًا للجرحى بالشفاء العاجل. وأعرب قائد المنطقة العسكرية الثانية عن الشكر والامتنان لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ولموقف دولة الامارات العربية المتحدة ودعمها لتحقيق هذا الانتصار والتصدي للعصابات الارهابية وتثبيت الأمن وتطبيع الحياة العامة. مؤكدًا أهمية ان تتضامن مختلف المحافظات المحررة والتنسيق فيما بينها البين لما يخدم الاستقرار والتنمية فيها.

وتخلل الاحتفال الذي القيت فيه قصيدة شعرية للجندي "سعيد العامري" كلمة عن قوات التحالف العربي القاها العقيد "منير التميمي" حيا فيها منتسبي قوات النخبة الحضرمية والوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في هذا الاحتفال المهيب الذي يأتي كثمرة للتلاحم البطولي العظيم.

وتم في الاحتفال تكريم محافظ حضرموت ووكيل أول المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية بدرع قوات النخبة الحضرمية، بالإضافة إلى منح درع لقوات دولة الامارات العربية المتحدة تقديرًا وامتنانًا لأمارات الخير "أولاد زايد" .

بعد ذلك قامت وحدات رمزية من قوات النخبة الحضرمية إضافة إلى قوات خفر السواحل بعروض عسكرية عكست مدى الجاهزية القتالية التي تتمتع بها واستعدادها التام لمواجهة أي مخاطر يهدد المحافظة وأمنها واستقرارها.

زر الذهاب إلى الأعلى