أخباررئيسية

الصحة العالمية: الكوليرا يحصد أرواح 1028 يمنياً بأقل من شهرين

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، ارتفاع ضحايا وباء "الكوليرا" في اليمن إلى ألف و28 شخصا، منذ عودة انتشار المرض في 27 أبريل/ نيسان الماضي.

وذكرت المنظمة، في تقرير لها نقلته وكالة الأناضول، أنها سجلت حتى اليوم، 146 ألف و75 حالة اشتباه بالمرض، بينها 1028 حالة وفاة، في 20 محافظة يمنية.

وتصدرت محافظة حجة، شمال غربي اليمن، المحافظات الأكثر تضررا بالوباء، حيث سجلت وفاة 163 شخصا، تليها "إب" (وسط)، بواقع 142 حالة وفاة، ثم "عمران" (شمالي)، بـ113 حالة وفاة، دون الإشارة إلى أعداد الضحايا في بقية المحافظات.

وباستثناء محافظات "صعدة" (معقل الحوثيين)، و"المهرة" و"شبوة" (شرقي)، سجلت جميع المحافظات التي ينتشر فيها الوباء حالات وفاة، في حين ما زالت محافظتي "حضرموت" و"سقطرى" (شرقي)، خاليتان من المرض.

وبدأ تفشي المرض باليمن في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وتزايد حتى ديسمبر/ كانون أول من العام نفسه، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه.

وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح في27 أبريل/ نيسان الماضي.

وبدأ المرض يفتك بعشرات الأطفال، وتقول منظمات دولية معنية برعاية الطفولة، إن "وباء الكوليرا بات خارجا عن السيطرة ويتسبب في إصابة طفل واحد على الأقل في كل دقيقة".

وأرسلت منظمات دولية، وعلى رأسها "الصحة العالمية"، و"يونيسف"، و"الصليب الأحمر"، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء، وإعلان "الحوثيين" العاصمة صنعاء منطقة "منكوبة" صحياً وبيئياً.

و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.

ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج "الكوليرا" بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى