إنستغرام تعتزم التصدي لتعليقات الكراهية
وكتب رئيس إنستغرام وأحد مؤسسيها كيفن سيستروم عبر الموقع، حسب ما نقلت فرانس برس: "كثيرون قالوا لنا إن التعليقات السلبية والعدائية كانت تمنعهم من الاستفادة بالكامل من إنستغرام والتعبير بحرية".
وقال: "لمساعدتهم على ذلك، أوجدنا أداة تصفية لحظر بعض التعليقات العدائية على المنشورات والتسجيلات المصورة المباشرة"، موضحاً أن المستخدمين ستكون لهم حرية تفعيل هذه الخدمة أو عدمه.
ولفت سيستروم إلى أن هذه الأداة ستشمل بداية التعليقات باللغة الإنكليزية على أن يتم توسيعها لتشمل لغات أخرى.
وأضاف المسؤول: "فريقنا علم أنظمتنا التعرف على بعض أنواع التعليقات العدائية بشكل يحول دون رؤيتكم لها".
وأوضح أن "هذه الأداة ستتحسن مع الوقت"، لافتاً إلى أن إنستغرام تطلق أيضاً أداة تصفية للبريد الإلكتروني المزعج.
وتستخدم الشركات العملاقة في مجال الإنترنت بشكل متزايد الذكاء الاصطناعي لتنقية المضامين خصوصاً من خلال "التعليم التلقائي للآلات"، وهو ما يسمح لأنظمة الحلول الحسابية بالتحسن تلقائيا بموازاة معاينة المضامين.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تواجه شبكات التواصل الاجتماعي اتهامات متكررة بالتقصير في تصفية المنشورات وعدم التصدي للتعليقات المنطوية على كراهية أو تمجيد للإرهاب أو للمعلومات الكاذبة، وقامت خلال الأشهر الأخيرة بزيادة الإعلانات التي تفصل جهودها في هذا الموضوع (عمليات توظيف وبحوث وشراكات).