أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1923حالة وفاة، خلال 14 أسبوعا من تفشي المرض منذ 27 إبريل/نيسان الماضي.
وذكرت المنظمة، في تقرير، نقلته وكالة الأناضول، أنها سجلت 1923 حالة وفاة في 21 محافظة يمنية ينتشر فيها المرض من أصل 22 محافظة، وذلك بزيادة 34 حالة فقط عن الأرقام المسجلة مع نهاية الأسبوع الثالث عشر.
وبدأ الوباء بالانحسار بشكل كبير، ووفقا للمنظمة، فقد تم تسجيل حالتي وفاة فقط يوم أمس الأربعاء، بعد أن كانت الأسابيع الأولى يسجل خلالها حوالي 30 حالة وفاة يوميا.
وما زالت محافظة حجة (شمال غرب) أكثر المناطق المنكوبة وذلك بتسجيل 363 حالة وفاة، يليها محافظة إب (وسط)، بواقع 243 حالة وفاة، ثم محافظة الحديدة (غرب)، بواقع 231 وفاة.
وفيما يخص العدد التراكمي للإصابات بالكوليرا والإسهالات الحادة، ذكر التقرير، أن الحصيلة ارتفعت إلى 448 ألف و603 حالة، من بينها 690 حالة مؤكدة مختبريا.
وبذلك يكون عدد الإصابات ارتفع بمقدار 34 ألف و55 حالة، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، إصابة 414 ألفًا و548 حالة، منذ بدء انتشار الوباء.
وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الأخير في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، والتي سجلت أيضا حالة وفاة واحدة، بعد أن كانت آخر المناطق التي يصل إليها المرض.
وما تزال محافظة أرخبيل سقطرى، المنطقة الوحيدة في اليمن التي لم يتم فيها تسجيل أي حالات إصابة بالكوليرا.
ورغم الانحسار الملحوظ للوباء، إلا أن المنظمات الأممية، تخشي من تزايد الإصابات خلال موسم الأمطار في البلاد، والذي بدأ بالهطول، ويتوقع أن يستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.