دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى حوار مع التحالف الذي تقوده السعودية لإيقاف الحرب في اليمن ورد على التصعيد الذي بدأته جماعة أنصار الله (الحوثيين) في بيان أمس.
جاء ذلك خلال اجتماع بقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أكد الاستعداد على الحوار مع التحالف بقيادة السعودية على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وقال "ليس لنا ارتباط مع إيران على الإطلاق، إيران دولة إسلامية كبيرة نحترمها، لكن ليس لنا ارتباط ولا يجوز".
من جهة ثانية، رد صالح على تصعيد "اللجان الشعبية" للحوثيين، ضده، وقال "ميدان السبعين هو ظاهرة سياسية لنا ولكم، الذي بيخافوا من ميدان السبعين، لا مبرر لمخاوفهم.. ليس موجّهاً ضد أي مكوّن سياسي على الإطلاق، على الإطلاق، هذه تكهّنات وأصحاب الفيسبوك".
وأضاف "أنا أسمع بيانات أمس الليل، بيان رقم1 وبيان رقم2 ويشتموا الرئيس صالح وقادة المؤتمر وأعضاء المؤتمر.. يعني الآن أصبح المؤتمر الشعبي العام في نظركم خائن؟!!! قد المؤتمر الشعبي العام خائن!! مرتبط بمن، له ارتباطات بالخارج، ياعيباه ياعيباه، امسكوا حقكم المجانين عقّلوهم، لا تصبوا الزيت على النار، البلد مكهربة نتيجة الوضع الاقتصادي والوضع السيء، أكبر كارثة إنسانية في العالم، البلد بتغلي، عدم صرف الرواتب، البلد بتقلق".
وأضاف "أوقفوا هدئوا السرعة، كلما ازدادت السرعة يعني خلل خلل خلل في الخط، هدئوا السرعة والتهدئة لنا جميعاً، وأنا أوجّه من هذا المكان من قيادة المؤتمر الشعبي العام إلى الناشطين الإعلاميين من المؤتمر والمؤتمريات وأنصار وحلفاء المؤتمر، توقفوا عن المهاترات لا تردوا، فليشتموكم، الشجرة المثمرة هي المستهدفة، لا تنجروا للمهاترات، لا تدعوهم يجرونكم إلى مهاتراتهم، احنا تركنا السلطة في 2012 ولا داعي لاستعادة الذاكرة.. ماذا قلنا وماذا كان لدينا".
وتابع أن "الحوار هو الأساس، خلونا نتحاور، إذا في تباين، جايز إن فيه تباين، في رؤى مختلفة، الحوار هو كفيل بحل هذه الإشكاليات، فأنا أدعو إخواننا في أنصار الله والعقلاء والسياسيين والمجرّبين أن يهدّوا السرعة ويعقّلوا رفاقهم ويحكّموا العقل والمنطق دون اللجوء إلى الشتائم، الشتائم بسيطة والكلام الغير مسئول مردود على صاحبه، وكلنا بنجاهد في سبيل الوطن، لا داعي للتشنّج".