نقص اليود يسبّب خللاً بالغدة الدرقية ويؤثر على النمو
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، نصحت باستخدام الملح المعالج باليود في المنزل، وشراء المواد الغذائية المحتوية عليه، وهو ما ينطبق بصورة خاصة على منتجات الخبز واللحوم، كما أن تناول الأسماك البحرية، واللبن يمكن أن يعزز من إمداد الجسم باليود.
ويعتبر اليود من العناصر الهامة للغدة الدرقية، التي تقوم بالعديد من الوظائف، ومنها تنظيم عملية النمو، وتطوير الجهاز العصبي وأجهزة الدورة الدموية والغدد والعضلات.
ولعل السبب الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية هو نقص اليود، وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن لليود أهمية خاصة في نمو مخ الطفل بعد الولادة، وقد ينتج عن الإصابة بقصور الغدة الدرقية تباطؤ النمو والنوم لفترات طويلة.
وعلى العكس من ذلك يميل الأطفال الذين يعانون من فرط في نشاط الغدة الدرقية إلى نمو سريع، وفرط في النشاط والتعرق بسرعة، وبالنسبة لحديثي الولادة يوجد ما يعرف بفحص TSH للكشف عن الخلل في الغدة الدرقية ومعالجته.