علوم و تكنولوجيا

فيسبوك: لا نستطيع الكشف عن الإعلانات الروسية

على الرغم من الضغوط المتزايدة على الشركة، أكدت "فيسبوك" أنها "غير قادرة" على الكشف علناً عن الإعلانات التي تمّ شراؤها عبر منصتها، عبر حسابات مرتبطة بروسيا، خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية عام 2016.
وحسب موقع صحيفة العربي الجديد، صرّح متحدث باسم "فيسبوك" أنه "نظراً للقانون الفدرالي واستمرار التحقيقات مع السلطات المعنية، فإن الشركة غير قادرة على مشاركة الإعلانات"، بينما قدّر الخبراء أن الإعلانات المذكورة وصلت وأثرت في نحو 30 في المائة من الشعب الأميركي، وفقاً لموقع "بزنس إنسَيدر"، أمس الجمعة.
وكانت الشركة أعلنت، قبل أيام، عن أنّ مراجعة داخلية أظهرت أن مئات الحسابات الوهمية المرتبطة بروسيا استُخدمت لشراء إعلانات موجهة لتأجيج التوترات السياسية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وأفادت "فيسبوك" بأن المواضيع التي تناولتها هذه الحسابات تضمنت قضايا العرق وحقوق المثليين وامتلاك السلاح والهجرة.
وكشفت المراجعة التي أجريت بسبب وجود مخاوف من استخدام "فيسبوك" بشكل احتيالي ومنظّم للتأثير في السياسة الأميركية، عن وجود حسابات قد تكون جزءا من حملة منظّمة لبث الفرقة السياسية.

وذكر مسؤول في "فيسبوك" أن 470 حساباً أنفق عليها ما مجموعه حوالي مائة ألف دولار أميركي، بين يونيو/حزيران عام 2015 ومايو/أيار عام 2017، على إعلانات تحوي أنباءً زائفة أو مضللة أو تزيد من عدد الزيارات لصفحات إلكترونية تحمل مثل هذه الرسائل.
وكشفت "فيسبوك" أيضاً أن حوالي 50 ألف دولار أميركي أنفقت على 2.200 إعلان متعلق بأمور سياسية من "حسابات بعناوين بروتوكولات أميركية، لكن لغة الصفحات روسية"، إلا أنه لا يظهر أنها خالفت أي سياسات أو قوانين.

زر الذهاب إلى الأعلى