رئيسية

مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في عدن: مناشدات للأمم المتحدة التدخل.. أسماء

ناشد أدباء ومثقفون الجهات الدولية المعنية التدخل لدى السلطات اليمنية من أجل حماية مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في عدن بعد صدور حكم قضائي.
وقال بيان صادر عن كتاب وأدباء حصل نشوان نيوز على نسخة منه: نحن الأدباء والمثقفون اليمنيون نناشد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير عام اليونسكو ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب التدخل لدى السلطات اليمنية من أجل حماية مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والأرضية التابعة له في مقر الإتحاد بمدينة عدن في منطقة خورمكسر.
وأضاف أنه "معلوم أن هذا المقر والأرضية التابعة له قد تم منحها للإتحاد من الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي ناصر محمد حفظه الله وأبقاه".
وقال البيان "تعرض المقر والأرضية التابعة له إلى محاولات متعددة للنهب ولكنها كانت تبوء بالفشل دائما غير أن مافيا الفساد وكتائبه المدربة قد انتشرت في كل مفاصل الدولة بما في ذلك القضاء".
وأضاف "استطاعت مافيا الفساد عبر عناصرها في القضاء الحصول على حكم قضائي يمنحها ملكية أرضية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ولما كانت اليمن تحت الفصل السابع وتسيطر عليها الفوضى والفساد فإننا نتقدم إليكم بهذه المذكرة برجاء التضامن معنا وحماية المؤسسات والمعالم الثقافية أثناء الحروب".

حكم قضائي
وكان بيان صادر عن الاتحاد حصل نشوان نيوز على نسخة منه، اوضح أنه "في سابقة قضائية خطيرة أصدر رئيس المحكمة الإدارية عدن القاضي خليل عبداللطيف حكمه في القضية المنظورة امامه منذ أشهر؛ تلك القضية التي تتعلق بحرم المقر الرئيس لاتحاد الأدباء والكتاب الواقع في ساحل ابين خورمكسر".
وأضاف: هذه القضية قد باتت معروفة للرأي العام فالمعتدي عبدالله محمد صالح البيحاني بعد أن تم إخراجه من حرم المقر المذكور مرتين وإزالة ما استحدثه من بناء خلال الاعتدائين ذهب إلى المحكمة الإدارية ليقدم دعوى بمدير مديرية خور مكسر ومكتب الأشغال العامة في المديرية بحجة أنهما قاما بازالة الاستحداثات المذكورة وقدم دعوى أخرى بهيئة أراضي وعقارات الدولة في عدن بحجة أنها لم تستكمل له إجراءات صرف أرضية داخل حرم مقر اتحاد الأدباء ، وكان اتحاد الأدباء والكتاب في عدن قد انضم إلى جلسات المحكمة بصفة متدخل لأنه المالك للمقر وحرمه منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي .
وقال البيان إن "بعد أشهر من الجلسات والمرافعات أمام المحكمة الإدارية نطق القاضي اليوم بالحكم الذي مثل لنا صدمة كبيرة وكان سابقة قضائية خطيرة سيكون لها ما بعدها من تداعيات؛ حيث حكم القاضي على هيئة أراضي وعقارات الدولة أن تستكمل إجراءات صرف الأرضية للمدعي المذكور في حرم مقر الاتحاد مع أن هيئة الأراضي قد أوقفت كل الأوليات من المعاملة التي حصل عليها المدعي من موظفين صغار في الهيئة وإحالتهم إلى النيابة وأكدت للمحكمة الإدارية في أكثر من مرافعة أن المساحة التي يدعي بها البيحاني تقع ضمن حرم مقر الاتحاد بحسب وحدة الجوار الرسمية المعتمدة كما نص القاضي في حكمه على إحالة مدير مديرية خور مكسر ومدير الأشغال فيها إلى النيابة العامة معتبراً قيامهما بازالة الاستحداثات التي قام بها المعتدي المذكور مخالفة قانونية محملاً اياهما خسائر المدعي المعتدي في الاستحداثات نفسها وفي المقاضاة ؛مع أن هذه الدوائر الحكومية قامت بواجبها الإداري وفق توجيهات المدير العام لأراضي الدولة في الجمهورية وتوجيهات محافظ عدن وتنفيذ إدارة أمن عدن إلى جانب مديرية خور مكسر ودائرة الأشغال".

ووقع على المناشدة للأمم المتحدة كل من:
هدى أبلان
عبد الباري طاهر
أحمد ناجي أحمد النبهاني
صالح البيضاني
قادري أحمد حيدر
فييصل أحمد عبد الجليل
محمد عبد الوهاب الشيباني
فيصل أحمد عبد الجليل
سامية العنسي
وليد مقبل العزب
فائز أحمد ساري
الدكتور أحمد قائد الصائدي
محمد عبد السلام منصور

زر الذهاب إلى الأعلى