رئيسية
البركاني يعقب على كلمة الرئيس هادي في لقاء قيادات المؤتمر: خطىً ممتازة
البركاني يقول كلمة الرئيس هادي خلال لقاء قيادات المؤتمر في القاهرة كانت إيجابية وخطوات توحيد المؤتمر تمضي بخطىً ممتازة
أكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الشيخ سلطان البركاني، أن اللقاء مع الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة المصرية القاهرة، جاء في إطار خطوات توحيد المؤتمر.
وكتب البركاني تغريدات غلى صفحته عقب اللقاء، حيث قال إن "الخطوات باتجاه وحدة المؤتمر التنظيمية والسياسية تسير بخطىً ممتازة.
وأضاف "كانت كلمة رئيس الجمهورية يوم أمس بكل ما تضمنتة ايجابياً ،وكذلك اليافطة التي رفعت في القاعة لرعاية رئيس الجمهورية اللقاء بما حملته من شعارات"، وكان اللقاء تحت عنوان "من اجل الحفاظ على نهج المؤتمر الشعبي العام ولوائحه وثوابته وتماسكه ووحدة بنيانه والوفاء لمؤسسيه وقواعده من التفكك والانهيار".
وكان الرئيس هادي عقد اللقاء مع قيادات المؤتمر في القاهرة ووجه " دعوة لكافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف" لمواجهة الحوثيين وكذا "استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد".
وقال هادي: لم يكن المؤتمر في اي من مراحلة حزباً اقصائياً أو سلالياً أو مناطقياً أو جهويا وهو ما اُكسبه قاعدته الجماهيرية العريضة في طول البلاد وعرضها ، والتي قد يفقدها ان تخلى أو حاد عن تلك الخصائص والطباع والموجهات التي بني ونشاء وعمل من اجلها ".
وأضاف " ما نحتاجه الْيَوْم هو الابتعاد عن استحضار محطات الخلاف والاختلاف ، مغادرة الذاتية أو الانانية ، التجرد من الولاءات أو الحسابات الضيقة ، المضي للانتصار للوطن وثورته وجمهوريته ووحدته ومخرجات حواره الوطني ،و الانتصار لأنفسنا ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد ".
واعتبر هادي أن "حالة الشتات التي شهدها المؤتمر مؤخراً ، سحابة صيف ويجب ان تنتهي ، فالمؤتمر أمانة في اعناق الجميع والعودة للعمل المؤسسي لهذا التنظيم العريق وإصلاح التباين والاختلالات القائمة التي لا تستند على مرجعيات أو وقائع".
وقال: لن نخوض في تداعيات سنوات مضت ومواقف مختلفة وجهود توحدت بعد ان تكشفت مرامي واهداف المليشيات الإيرانية على حقيقتها ، حيث ترفع شعارات زائفه باسم العدوان والوطنية للإغواء والتغرير على الأبرياء على نهج التقيه حيث يتنافى القول والفعل وما يعلنون عن ما يضمرون وليس ابلغ دليل على ذلك من غدرهم بالرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاولاتهم لاجتثاث وتطهير المؤتمر الشعبي العام وقياداته والإبقاء على أشخاص موالية لهم رغبة أو رهبة ".
واعتبر هادي أن "لتجارب والعبر تجعلنا اعضاء اكثر توحدا وتماسكاً ، وينبغي ان تكون ناقوساً يوقظ الجميع للملمة الصفوف وتوحيد الكلمة من اجل الوطن اولا ًوثانيا وثالثاً وكذلك اللحمة السياسية المتمثّلة في المؤتمر الشعبي العام".
وأضاف هادي أن "ذلك ايضاً يعد التزاماً أخلاقياً بأدبيات ووثائق المؤتمر في المحافظة على هذا الكيان الوطني الكبير من العبث به أو حرفه عن تاريخه العريق ومساره الوطني العظيم ، والعمل على اعادة الثقة بين أوساطه وقواعده بعيدا عن الرغبات الشخصية التي ستؤدي في النهاية إلى أضعاف هذا الكيان وتحقيق اهداف الانقلابيين التي يراهنون عليها معتقدين في ذلك ان المؤتمر حزب سلطة وسينتهي مع فقدان تلك العلاقة والمنافع والمصالح.
ولفت إلى أن المؤتمر تنظيم وطني انبثق من الشعب ولا يحمل ايدلوجية متعصبة ، برنامجه واهدافه واضحة ، يسعى إلى وطن عادل وآمن ومستقر ويمارس العملية السياسية ويدافع عن الحرية والكرامة ويسلك حرية الرأي والرأي الآخر ويلتزم بأهداف الثورة والديمقراطية والوحدة الاتحادية نهجا وسلوكا.
وقال " ننطلق من هنا لإعادة اللحمة وبناء بيت المؤتمر ليتعافى وينتصر الوطن معه وبه وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع كل القوى السياسية على الساحة الوطنية التي نتشارك معها اليوم الدم في معركتنا الشريفة للدفاع عن وطننا واحلام ابناءنا ، لإيقاف عبث الكهنوت ومليشياته الانقلابية".
وأضاف"العالم اليوم ينظر إلى المؤتمر الشعبي العام ولديه آمل كبير ان يلم شتاته ويجمع صفوفه على قواعد ثابته لا مجال للانحراف عنها ومن ذلك مقاومة الانقلاب ومساندة الشرعية الدستورية للوصول إلى إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات".
وقال " اوجه لكم هذه الدعوة الصادقة من القلب وأقول يكفي ما مضى من خلافات أو تباينات ..الوطن اكبر منا جميعا والاوضاع تحتاجنا جميعا ترفعوا عن اَي خلافات المؤتمر يحتاج كل المخلصين الصادقين الوطنيين رسالتي هذه موجهه للجميع لمن حضر ولمن لم يحضر".