قال مسؤول أمني ان مُهاجمين نسفوا يوم الخميس خط أنابيب لنقل النفط في اليمن كان هدفا مُتكررا لهجمات رجال قبائل ساخطين. ولم يمكن الوصول على الفور إلى مسؤولي وزارة النفط لسؤالهم التعقيب لكنهم كانوا قد قالوا فيما مضى ان الهجمات لم تؤثر على الصادرات لان النفط المخزون يمكن استخدامه أثناء إصلاح خط الانابيب
وذكرت مصادر آخرى أن الأنبوب تعرض لطلقات نارية لم تتسبب في أضرار كبيرة وتقوم شركة صافر حالياً بإجراء الإصلاحات اللازمة للأنبوب. وأشارت إلى ان قوات الأمن أبطلت مفعول عبوات تفجيرية زرعت على امتداد نصف كيلومتر بمحاذاة الأنبوب النفطي الذي يربط حقل صافر
بميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة وان الأنبوب تعرض لطلقات نارية من قبل أشخاص حاولوا إعاقة عملية إبطال العبوات التفجيرية بإطلاق نار على قوات الأمن.
يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على مقابلة أجراها زعيم ما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" قال فيها بأن النفط الذي يتم تصديره من مأرب يذهب إلى القواعد الأمريكية في البحر الأحمر، أضاف"والإ لماذا جاءت المدمرة كول".
وتشير التوقعات الأولية إلى أن القاعدة هي من يقف وراء هذا الهجوم، خصوصاً مع تزايد نشاطها في الأسابيع الأخيرة..
ويرى البعض أن القاعدة تحاول إفشال وعود أوباما بإغلاق معتقل غوانتناموا عن طريق مثل هذه العمليات. خصوصاً أن زعيمها الحالي هو معتقل سابق في غوانتاناموا.
______________________
نشوان، مايو نيوز، زويترز