لقى طفلي المعتقل اليمني في جوانتانامو عبدالسلام الحيلة مصرعهما في انفجار قنبلة مساء الأربعاء في منزل الأسرة بالعاصمة صنعاء، ولم تتضح بدقة ملابسات الحادث.
ونقل موقع الجيش عن مصادر أمنية قولها إن الطفلين (عمر 9 سنوات و يوسف 11 سنة) كانا يلهوان داخل إحدى غرف المنزل ،وان الطفل الأكبر عبث بقنبلة يدوية كانت موجودة داخل الغرفة قبل إن تنفجر به مع أخيه وتهز المنزل ، وأشارت المصادر إن الطفلين توفيا في الحال.
وكان المعتقل اليمني الذي يقبع في جوانتانامو منذ العام 2002، اتصل باسرته قبل يومين لمدة ساعتين كاملتين.
وفي الحديث الهاتفي الذي سجلهته منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات ، هاجم الحيلة الحكومة اليمنية وموقفها الذي وصفه بالمتخاذل والمهين لليمن واليمنيين ازاء مواطنيها المعتقلين.
وقال الحيلة في الاتصال ان اليمن تتنصل عن استقبال المعتقليين اليمنيين في جوانتانامو، وانها تحاول الاتجار بهم والتكسب من ورائهم بطلباتها المتكررة من الحكومة الأمريكية 10 مليون دولار مقابل استقبال مواطنيها لتأهيلهم كما تدعي.
يذكر أن معتقل جوانتانامو لا يزال يحتجز حريات أكثر من مائة يمني يشكلون أعلى جنسية في العالم داخل المعتقل،بما في ذلك الأفغان والسعوديون الذين كانت أعدادهم تفوق كثيرا أعداد المعتقلين اليمنيين، غير أن سلطات بلادهم تمكنت بمتابعة حثيثة من إقناع إدارة المعتقل بإطلاق سراح عدد كبير منهم.
________________
نشوان-سبتمبر نت- الوحدوي