ارتفع معدل انقطاع الكهرباء في الأسابيع الأخيرة في العاصمة صنعاء إلى 6 ساعات يومياً مقسمة على ثلاث فترات.. مما زاد التذمر الشعبي من الحكومة بسبب الخسائر المهولة التي يتعرض لها المواطنين يوميا جراء هذا الانقطاع.
ومعضلة الكهرباء من أبرز المشاكل المزمنة التي يتعرض لها المواطن اليمني بشكل يومي رغم المليارات التي تعتمد لتوسيع قدرة الطاقة الكهربائية في اليمن، ورغم تعاقب الوزراء في هذه المرفق الحيوي الهام..
وتنقطع الكهرباء بشكل متواصل أو متقطع على معظم المحافظات اليمنية بمعدل 12 ساعة يومياً.. ما يؤدي إلى خسائر هائلة جراء تأخر الحياة اليومية، وتعطل التجارة والتخزين والتبريد والأعمال المكتبية وتدمير صحة المجتمع بسبب البدائل التقليدية وكذا توقف المستشفيات وإفشال الجدول اليومي للمواطنين.
ووزارة الكهرباء في اليمن مثل غيرها من المؤسسات الحكومية فساداً، لكن ارتباطها بحياة المواطن اليومية تؤدي إلى نتائج كارثية، ومنها التمردات، بسبب شعور المواطن بغياب الدولة، وكذا فقد الأجهزة المنزلية كالرسيفرات وشاشات الكمبيوتر وغيرها.. التي تتلف بسبب ضعف التيار الكهربي وانقطاعه المفاجئ.
وتسعى بعض المنظمات الأهلية في اليمن إلى رفع شكاوى على الوزارة للمطالبة بتعويض المواطنين والشركات وغيرها الخسائر النائجة عن هذا الانقطاع.
* نشوان نيوز-خاص