اختتمت منظمة صحفيات بلا قيود المرحلة الأولي من البرنامج السنوي الثالث لتنمية المهارات الإعلامية لدي الشباب والذي نظمته بالتعاون مع فريق صناع الحياة –كلية اللغات – ويهدف البرنامج الي تمكين الشباب المتدربين من المهارات الإعلامية اللازمة لتسليط الضوء وخلق التأييد المجتمعي لقضايا الشباب وأنشطتهم وطموحاتهم وشخصياتهم.
وقد وصف منسق الدورة من فريق صناع الحياة صلاح الدين عبد الحميد الشرفي أن الدورة كانت كاملة النسبة بكل معاييرها.. واصفا أن أجمل ما فيها كان التطبيق والتمارين العملية التي تخللت الدوارة الثلاثة أيام مشيراً إلى أن هذه الدورة تعتبر مجزاً معلوماتي جديد بالنسبة له يستطيع تطبيقها على أرض الواقع بنفس ما درس متمنياً حضور دورات وفعاليات قادمة في اليمن .
حنان الأكحلي منسقة التدريب والتأهيل في منظمة صحفيات بلا قيود اليمنية قالت بأن برنامج الشباب والإعلام يعتبر البرنامج الثالث على التوالي والتي تنفذه المنظمة وهو برنامج تنمية المهارات الإعلامية لدى الشباب، مشيرة الي ان البرنامج الثالث يستهدف طلبة الجامعات . وان البرنامج الحالي استهدف طلبة كليات-اللغات –والإعلام –والصيدلة .
داعية الشباب ممن يجدون في أنفسهم الرغبة في تنمية مهاراتهم الإعلامية الالتحاق في المرحلة الثانية والثالثة للبرنامج والتسجيل في مقر المنظمة الكائن في شارع الدائري خلف بريد ألجامعه القديمة
من جانبه المدرب الأستاذ عب الباسط القاعدي مدير تحرير المصدر أن المتدربين تلقوا العديد من التمارين والأنشطة العملية لإتقان المهارات الإعلامية وكيفية تناول المواد الإعلامية بشتى أنوعها بمعايير مهنية واحترافية وحيادية وكذلك كيفية الحصول والتعامل مع المصادر.
مشيرا الي ان المتدربين خرجو بمهارات علمية مفيدة اتضح ذلك من خلال الأنشطة ونماذج التي عملها المتدربين
وفي ختام الدورة رئينا أن انطباعات الطلاب المشاركين كانت إيجابية ومتناسبة مع تلبية متطلباتهم ومكملة لما لديهم .. مها العزعزي – كلية اللغات قالت أن الدورة أقيمت بشكل منظم وجيد وتمركزت بمحاورها في مواضيع كنا بحاجة لها ولم نتعرف عليها إلا من خلال هذه الدورة مشيرة إلى أن المواضيع التي تناولتها الدورة كانت مثيرة وجديدة مبينة مدى الاستفادة التي استفادتها في الدورة متمنية محاولة تطبيق المواضيع التي درستها في الدورة على أرض الواقع .
من جانبه أكد المشارك بسام العراشي أن الدورة ويلاشك أفادت كل المشاركين من الكليتين: الإعلام – اللغات
مشيراً إلى ان الدورة تطرقت إلى عناوين أساسية ومهمة لا يتم تعلمها في كلية الأعلام رغم أهميتها فيما من المفترض أن تكون موجودة بحيث تمتلئ معرفتنا وتصبح كاملة لنخرج بمعرفة كافية وينطبق علينا مسمى خريجي كلية الإعلام ؟
أما الطالب محمد الإرياني فقال بعد وصفه للدورة بالهامة والمهمة حيث قال أنه لابد أن تكون مثل هذه الدورات متوفرة بشكل واسع من قبل المنظمات المهتمة حتى تتنما لدينا القدرات الصحفية بشكل أوسع .
المعلومة الجديدة أهم ما تحصلت عليها هكذا قالت طالبة كلية اللغات هناء الأهدل وعبرت بقولها أنا استفادت كثيرا من الدورة من خلال المواضيع التي طرحت في الدورة من قبل المدربين التي أحست هنا ان لهم كفاءة كبيرة وخبرة في طرح المواضيع بشكل شيق ومفيد ومفهوم فهي على حد قولها قادرة على صياغة البلاغات الصحفية والبيانات وكتابة الخبر وكذا القيام بجميع الفنون الصحفية في مقدمتها التحقيق الصحفي ووصفت هنا الدورة أنها أقيمت بشكل منظم ومنسق.
الجدير بالكر ان الدورة التي نظمتها صحفيات بلا قيود بالتعاون مع فريق صناع الحياة –كلية اللغات- وذلك خلال الفترة من 13 -15يوليو2009شارك فيها تسع عشر شاب وشابة من كلا من –كلية اللغات –والإعلام-والصيدلة اليمنية في صنعاء.
حيت تلقي المشاركين في اليوم الأول محاضرة الاستاذة حنان الاكحلي تناولت فيها كيفية كتابة البلاغات والبيان الصحفي وكذلك محاضرة للاستاذة توكل كرمان عن كيفية أجراء المقابلات وفي اليوم الثاني محاضرة للأستاذ عبد السلام المسوري تناول من خلالها التحقيق الصحفي وفي اليوم الثالث كانت المحاضرة للأستاذ عبد الباسط القاعدي تناول فيها كيفية أعداد التقارير والإخبار بمعايير مهنيه واحترافية وكذلك كيفية التعامل والتواصل مع المصادر.