قال مراسل "المصدر أونلاين" إنه تأكد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نائب مدير أمن زنجبار إصابة خطيرة، فيما سقطت قذيفة على منزل الشيخ طارق الفضلي على ما يبدو أنها محاولة لاستهدافه شخصياً.
ولم تذكر المصادر عما خلفته القذيفة، فيما لا زالت تتصاعد أعمدة الدخان من المنزل، في المقابل أحرقت سيارة شرطة.
وكان علم "المصدر أونلاين" إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا قبل قليل في غضون مهرجان جماهيري كبير دعا إليه الشيخ طارق الفضلي في منطقة زنجبار بأبين جنوب اليمن صباح اليوم الخميس.
وأفاد المصادر غير المؤكدة حتى الآن، إن المهرجان بدأ منذ الصباح الباكر، وأن قوات الأمن باشرت بإطلاق الرصاص والقنابل على منزل طارق الفضلي والمشاركين في المهرجان وسط مصادمات مع بعض المشاركين المسلحين، على إثرها سقط عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت المعلومات التي حصل عليها "المصدر أونلاين" إن الفضلي هدد بداية خطابه الذي كان قد بدأه في هدوء، إن الجماهير ستتوجه نحو السجن المركزي بزنجبار لاقتحامه مالم يتم الإفراج عن المعتقلين قبل إنتهاء المهرجان.
وكانت مصادر جنوبية تحدثت عن مشاركة العميد طماح في المهرجان، ويعتقد أنه قد اصطدم مع قوات بمليشياته المسلحة مع القوات الأمنية. لكنها لم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن هذا الخبر.
وذكرت المصادر إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف، وشوهدت الدبابات ومصفحات عسكرية على مداخل زنجبار. كما قطعت السلطات الرسمية كافة الاتصالات عن زنجبار أبين جنوب البلاد.
وطوقت القوات الأمنية منزل طارق الفضلي منذ مساء أمس في حين ظلت الوفود تواصل تدفقها إلى مكان المهرجان حتى صباح اليوم الخميس وسط الانتشار الأمني المكثف الذي فرض سيطرته على المدينة.