نجا شقيق نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من محاولة اغتيال فاشلة وأثناء مروره بأحد شوارع مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن حيث تعرض لوابل كثيف من النيران ما أدى إلى إصابة 2 من حراسه.
ويعتقد أن المهاجمين هم من عناصر ما يسمى "الحراك الجنوبي"، لكن الشيخ طارق الفضلي المنشق عن الحكومة اليمنية استنكر الحادث ووصفه بالإجرامي وقال قال لموقع "عدن برس" التابع للحراك: ناصر منصور هادي هو شخصية نحترمها ونقدرها ونكن لها الكثير من التقدير ولا يمكن لنا في أي حال من الأحوال أن نوجه سلاحنا إلى صدور إخوتنا أبناء الجنوب تحت أي ظرف من الظروف".
ويشغل ناصر منصور هادي منصب وكيل جهازالأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين.