أعلنت فعاليات سياسية وشعبية بمحافظة إب استجابتها لدعوة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها التمرد الحوثي بمحافظة صعدة وحرف سفيان .
وقال بيان صادر عن اللقاء الموسع الذي عقد اليوم برئاسة محافظ إب أحمد عبد الله الحجري أن أبناء المحافظة بكل قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية ستضل الحصن الحامي لوحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار البيان إلى مواقف أبناء محافظة إب وما جسدته من تلاحم وطني بين الشعب ومؤسساته الدفاعية والأمنية في أهم المنعطفات التاريخية وعبر مختلف مراحل النضال الوطني.
وجدد البيان التمسك بالثوابت الوطنية واصطفاف أبناء المحافظة خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتصدي لعناصر الإجرام والظلام والكهنوت الحالمين باسترجاع حقب الوصاية وعودة الحكم الأمامي البغيض.
وعبرت الفعاليات السياسية والشعبية بالمحافظة عن دعمها لكل الاجراءات التي تقوم بها القيادة السياسية ضد عصابة الإرهاب والتخريب انطلاقا من حرصها في أن يكون ابناء محافظة إب السباقين في تلبية نداء الحق والواجب المقدس المتمثل بالدعوة للاصطفاف الوطني.
ودعا البيان كل المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية لاستشعار مسؤولياتها التاريخية تجاه الوطن ووحدته المباركة انطلاقا من الواجب الديني والوطني الذي يحتم على الجميع بذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الثورة والوحدة ووفاء لدماء الشهداء الأبرار .
وكان محافظ إب تحدث في اللقاء الموسع الذي ضم أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي واللجنة الأمنية والعلماء وممثلي المنظمات الجماهيرية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية..مقدرا لجميع أبناء المحافظة تفاعلهم وتجاوبهم مع دعوة الاخ رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني للتصدي لكل الأخطار التي تهدد الوطن وثورته ووحدته الوطنية.
وأشار إلى أن اجتماع أبناء محافظة إب اليوم يأتي للتذكير بدور ابنائها في مختلف مراحل النضال الوطني وما قدموه من تضحيات جسام لترسيخ النظام الجمهوري والدفاع عن الوحدة والذي يمثل وسام على صدور كافة ابناء المحافظة.
فيما استنكرت كلمات العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية جرائم المتمردين البشعة ضد مصالح الوطن والمواطنين..منبهين إلى خطورة الأفكار التي يروج لها أتباع هذه العصابة الإجرامية كونها تخالف قيم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف.
مؤكدة أن هذه الفئة الضالة والمنحرفة لا تمثل إلا نفسها وأن ما تدعو إليه من افكار بالدخيلة والغريبة على شعبنا اليمني.
تخلل اللقاء القاء عدد من القصائد الشعرية نالت استحسان الحاضرين