من الأرشيف

مسؤول أمريكي: دور السعودية رئيسي في استقرار اليمن

اكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ان دور السعودية رئيسي في استقرار اليمن في وقت تحملت فيه قيادات الاستخبارات القومية الأمريكية امام الكونغرس مسؤولية الاختراق الامني الذي حصل في المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة فوق سماء ديترويت نهاية العام الماضي.

وقال منسق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية دانيال بنجامين ان الاعتداء غير الناجح في ديترويت "ذكرنا جميعا ان تهديد تنظيم القاعدة للولايات المتحدة يبقى كبيرا ودائما".

واضاف "لن نعمل فقط على تقليص المساحة التي تعمل بها القاعدة لكننا سنساعد الشعب اليمني في بناء مؤسسات يمكن الاعتماد عليها اكثر وشرعية اكثر".

وجاء كلام بنجامين خلال جلسة اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تحت عنوان "اليمن .. مواجهة القاعدة ومنع فشل الدولة".

ولفت بنجامين انه "في كل محادثاتنا مع السعوديين حول اليمن التي كانت كثيرة ودورية استند بحكمي ان السعوديين مركزين على اليمن" واضاف "لديهم مصالح في اليمن لديهم نفوذ في اليمن وهم ملتزمون بمحاولة مساعدة الحكومة اليمنية بطرق متنوعة" ووصف الدور السعودي في اليمن انه "رئيسي بالطبع .. لن نرى تحسن طويل الامد ومستدام بدون انخراط سعودي" مضيفا "اشير ايضا ان الامارات العربية المتحدة لديها ايضا قلق بالغ حول هذا الامر وهي منخرطة جدا في اليمن".

من جهته قال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان في جلسة الاستماع ذاتها "نحن لسنا ساذجون حول شريكنا اليمني .. حكومة اليمن تعاني من العديد من التحديات بما فيها الاضطراب في جنوب البلاد ونزاع عنيف في اجزاء من الشمال".

واضاف "تدرك الادارة الاهمية المتزايدة في التعامل مع اليمن في نواحي استراتيجية وليس فقط تكتيكية" مشيرا إلى ان ادارة الرئيس باراك اوباما "تريد العمل على تعزيز ودعم اليمن في الجانب الامني".

ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور جون كيري اليمن باته "بلد يواجه تحديا جديا" مشيرا إلى ان "حضور تنظيم القاعدة في اليمن قد لا يكون جديدا لكنه يتطور" واعرب عن قلقه من توسع النزاع بين الحوثيين والحكومة اليمنية إلى نزاع اقليمي.

وعقد مجلس الشيوخ ايضا جلسة استماع منفصلة حول الاصلاحات في قطاع الاستخبارات بمشاركة وزيرة الامن القومي جانيت نابوليتانو ومدير الاستخبارات القومية دينيس بلير ومدير المركز القومي لمكافحة الارهاب مايكل ليتر الذين اجمعوا على فشل الاستخبارات والاجراءات الامنية في وقف الشاب النيجيري فاروق عبد المتطلب قبل محاولته الفاشلة لتفجير الطائرة.

زر الذهاب إلى الأعلى