ناشد ما يسمى ب" أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" التابعة لمجاهدي خلق الأمم المتحدة وجميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان إنقاذ” إنقاذ حياة سجين سياسي معارض في اليوم الخمسين من إضرابه عن الطعام"..
وجاء في المناشدة التي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منها، أن "حياة السجين السياسي «ارجنغ داوودي» أصبحت في اليوم الخمسين من اضرابه عن الطعام عرضة لخطر جاد وهو من السجناء السياسيين في قفص رقم 3 في سجن «كوهر دشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) والذي قد أضرب عن الطعام منذ يوم 14 تموز/يوليو الماضي احتجاجاً على فرض القيود والمضايقات عليه من قبل الجلادين بما فيها منعه من الزيارة العائلية ومصادرة منزله وتشريد عائلته. يذكر أنه خضع لشتى أساليب التعذيب وممارسة الضغوط منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2003 إلى يومنا هذا في العديد من السجون بما فيها سجن «ايفين» الرهيب في العاصمة طهران وسجن مدينة «بندر عباس» (جنوبي إيران) وسجن «كوهر دشت» في مدينة كَرَج (غربي طهران).
وأضاف بيان المناشدة: وليس الجلادون قد منعوا السيد داوودي من الحصول على الرعاية الطبية فحسب وإنما قاموا باستجوابه لمدة ساعات يوم السبت 28 آب/اغسطس الماضي فيما انه لم تكن قادرًا على المشي على اقدامه. كما يشدد كبير الجلادين المدعو «علي حاج كاظم» وهو رئيس سجن «كوهر دشت» القيود والمضايقات المفروضة عليه ويمنعه من الحصول على الرعاية الطبية. يذكر ان «حاج كاظم» وبسبب قيامه بالتصفية الجسدية للسجناء عن طريق حقنهم بالأدوية السامة وكذلك بيع اجزاء أجساد السجناء بشكل منهجي أصبح مكروهًا ومنبوذًا لدى السجناء أكثر مما مضى.
وختم البيان إن "المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان خاصة الامين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقررين الخاصين في التعذيب والاعتقالات العشوائية للأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوة عاجلة وملزمة تجاه السجناء السياسيين في إيران وإنقاذ حياتهم خاصة انقاذ حياة السيد داوودي".