قال الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني إن إعادة تفعيل اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين في شمالي اليمن تم الاتفاق عليه في لقاء الرئيس صالح بأمير قطر في قمة طرابلس، مشيراً إلى أن إعادة تعمير صعده ليس محصوراً على قطر فقط الصندوق وإنما مفتوح للجميع للمساهمة فيه.
وكشف الإرياني في مقابلة مع قناة "العربية" الاحد عن أنه يجري حالياً إعداد آليات تنفيذ المحضر التفصيلي الذي تم توقيعه مؤكداً أن القناعة بين الطرفين هي الضامن الأول لتنفيذ ما تم التوقيع عليه.
وعبّر عبد الكريم الأرياني عن تفاؤله بشأن ما تم الاتفاق عليه في الدوحة باعتباره "أكثر تفصيلاً ودقة من أي اتفاق آخر وهذا شيء يجعل الاتفاق مضمونا أكثر من غيره من الاتفاقات السابقة".
وعن ضمانات تنفيذ الاتفاق بين الحكومة والحوثيين قال الأرياني "الضامن الأول هو القناعة بين الطرفين ودولة قطر تسعى جاهدةً وستشرف مباشرة على تنفيذ هذا الاتفاق الذي وقّع برعاية قطرية..".
نشوان نيوز يعيد نشر نص المقابلة:
القناة: أعزائنا المشاهدين أهلاً بكم إلى لقاء جديد ضمن سلسلة لقاءاتنا في اليمن.. ضيفنا لهذا اليوم هو الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي الحاكم.. أهلاً دكتور عبدالكريم.
عبدالكريم الإرياني: أهلاً وسهلاً بكم.
القناة: دكتور عبدالكريم يعني كسياسي مخضرم وله فترة طويلة في أروقة السياسة اليمنية وكان ولازال من صناع القرار في اليمن كيف تنظر إلى الازمات التي تتعرض لها الجمهورية الآن خاصة الازمات الثلاث الحوثيين القاعدة والحراك الجنوبي.
الإرياني: أنا أعطيك الأزمة الأولى قبل الثلاث وهي الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة مالم نتعاطى مع هذه الازمة فلا نستطيع أن نفهم الازمات الثلاث لاشك ان المسألة الاقتصادية تحتل المرتبة الأولى في انها الجذر الاساسي لمعظم المشاكل التي تواجهها اليمن بما في ذلك الازمات التي اشرت إليها ولكن لاشك ان الدولة والمجتمع يعملون جاهدين لتجاوز هذه الازمات بما فيها ازمة الحوثيين والتي انشاء الله هي الآن في طريقها إلى النهاية الكاملة ومسألة الحراك مرهونة بالحوار القادم انشاء الله في شهر سبتمبر ومسألة القاعدة ليست الأكثر خطراً في رأيي ولكنها الأكثر تعقيداً القاعدة لها فكر ورأي وموقف يستحيل التعامل معه بالطرق السلمية.
القناة: عندما تتحدث عن أن أزمة الحوثيين في طريقها إلى الحل هل هناك معطيات معينة أم تتحدث عن مبادرات عن تفاهم عن تقارب الآن ما بين السلطة والحوثيين للوصول إلى حل نهائي لهذه الأزمة؟
الإرياني: نعم هناك الحوار المناقشات الدائرة في الدوحة التي تقوم على أساس محضر تفصيلي تم توقيعه والآن يجري إعداد آليات تنفيذ هذا المحضر وهي على وشك الانتهاء ولهذا تفاؤلي ينطلق من ان ما تم الاتفاق عليه في الدوحة هو أكثر تفصيلاً ودقة وتزميناً من أي اتفاق آخر وهذا شيء يجعل الاتفاق مضمون أكثر من غيره من الاتفاقات السابقة.
القناة: ولكن من الضامن لهذا الاتفاق خاصة وان الاتفاق الأول لم ينفذ وعادة المواجهات من جديد؟
الإرياني: اقول ان الضامن الأول هو القناعة بين الطرفين مالم يكن الطرفان مقتنعان بأن كفى ما جرى فأي ضامن ثالث أي طرف ثالث يظل مرهون بحسن النوايا للطرفين ولكن دولة قطر تسعى جاهدةً وستشرف مباشرة على تنفيذ هذا الاتفاق الذي وقع برعاية قطرية كريمة.
القناة: هل هذا الاتفاق يمني يمني أم انه أيضاً يراعي المصالح الاقليمية؟
الإرياني: الحقيقة أنه يمني- يمني لأن هذا الاتفاق مبني على جميع المحاضر التي وقعت بين اللجنة الوطنية وجماعة الحوثي فأسسه وقواعده وشروطه وكل ما فيه يمني ولكن صراحة كان هذا رأيي في نهاية الحرب السادسة أن الثقة بين الطرفين بحاجة إلى طرف ثالث والحمد لله عندما التقى الرئيس مع أمير قطر في سيرت أثناء القمة العربية تم الاتفاق بينهما على إحياء المبادرة القطرية عند أن الطرفان قد تقاتلا وتحاربا وتولدت أحقاد بينهما صحيح يتفقان على السلام وإنهاء الحرب لكن تبعات هذه الحرب بحاجة إلى طرف ثالث يبصر الطرفين عند أن يخطى أحداً منهما.
القناة: ولكن هل ستقتصر المبادرة القطرية فقد على التوسط بين الطرفين أم أنها ستمتد إلى إعادة إعمار صعده التي دمرتها الحرب؟
الإرياني: الحقيقة للتذكير ان اتفاق الدوحة الاول نص على انشاء صندوق لإعمار صعده وهذا الصندوق جاء النص عليه بالاتفاق بين الحكومة اليمنية ودولة قطر ولذلك هناك صندوق انشأ سيساهم فيه وكان النص واضح يساهم فيه الاشقاء والاصدقاء فبات تعمير إعادة تعمير صعده ليس محصوراً على الوسيط فقط الصندوق مفتوح للجميع للمساهمة فيه.
القناة: طيب الآن عندما نتحدث عن هذه الوساطة وهل هناك آلية جديدة لتنفيذها إلى أين وصلتم فيها هل وقف النار الموجود حالياً والتهدئة الموجودة حالياً كافية وستعطي المجال من اجل تنفيذ اتفاق جديد؟
الإرياني: الحقيقة التفاصيل التي تعد الآن بصيغتها النهائية في الدوحة ليست متوفرة لديا ولكن لاشك ان الهدوء السائد هو من علامات أو من مظاهر تأثير الحوار في الدوحة كان بدأ الهدوء قبل الذهاب إلى الدوحة والآن ما دام الحوار مستمر في الدوحة وفعلاً هو على وشك الانتهاء ويبدأ التنفيذ في أقرب وقت ممكن أنا متفاءل جداً ان هذه ستكون أو الحرب السادسة هي آخر الحروب إنشاء الله.
القناة: طيب لننتقل إلى أزمة آخرى في اليمن أزمة ما يسمى بالحراك الجنوبي هناك من ينتقد الحكومة في صنعاء ويحملها المسئولية لتنامي هذه الازمة لانها سكتت عنها في البداية ولم تراعي طلبات الشعب في الجنوب أو اليمنيين في الجنوب أو بصياغة آخرى بعض المتقاعدين من الجيش الجنوبي السابق؟
الإرياني: ليس صحيحاً أن الحكومة تغاضت عن هذه المطالب بل لقد أعيد معظم إن لم اقول كل من كانوا محالين لاسباب أو أخرى حتى بعض المتقاعدين تقاعداً شرعياً تم استعادة عودة بعضهم المطالب بدأت القضية بدأت مطلبية ولاشك ربما كان في عرقلات وصعوبات يعني لو بحثنا المشكلة بأكملها لاتضح لك كم هي معقدة ومع ذلك انا اعتقد انها قطعت اشواط كبيرة في سبيل تجاوز المطالب الفردية هناك قضية فردية وهناك ناس استغلوا القضايا الفردية وحولوها إلى مطالب جماعية تتجاوز حدود ما يمكن التفاوض عليه وبالذات المطالبة بفك الارتباط المطالبة بفك الوحدة هذه قضايا يعني لا يمكن أن تطالب بها بصورة مقبولة عند الآخرين الأساس ان تطالب بشيء يكون في البداية مقبول ومع ذلك قضية الحراك الآن هناك اتفاق بين جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية بمباركة من القيادة السياسية اليمنية أن يكون الحوار شاملاً للجميع السؤال في قضية الحراك وسيتم هناك لجنة ستشكل من ثمانية أشخاص من كل طرف معنا 16شخص تتولى التواصل مع الجهات التي لم تشارك بعد وسيكون الحراك في مقدمتها لاشك السؤال الذي سيطرح نفسه وهذا سيجاب عليه لاحقاً من هي قيادة الحراك التي يمكن التفاوض معها؟ هذا سيجاب عليه لاحقاً من قبل هذه اللجنة.
القناة: ولكن ايضاً سؤال بغض النظر عن القيادات التي ستتفاوضون معها هل هناك فيتو على اسماء بعينها ولنأخذ مثلاً علي سالم البيض؟
الإرياني: لا يوجد فيتو مع أحد يريد أن يحاور في إطار أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.
القناة: ولكن فك الارتباط ليس مطروحاً على الطاولة؟
الإرياني: إذا طرحه أحد المحاورين ليس مطروحاً في جدول الاعمال هذا مؤكد لكن إذا قلت أنا لا استثني أحد قد يقف شخص في قاعة فيها 200محاور وأكثر من 200 الآن بعد الأتفاق الأخير إذا وقف شخص وقال أنا أريد أن تعود الإمامة دعنا نقول حوثي أو وقف شخص وقال أنا أريد فك الارتباط أنا متأكد 100% ان الحاضرين سيقولون له ليس هذا على طاولة الحوار.
القناة: إذاً هناك خطوط حمراء؟
الإرياني: ليست خطوطاً حمراء تؤدي بقائلها غير فاعلها بقائلها إلى السجن أما الخطوط الحمراء فهي موجودة لا توجد دولة ليس لديها خطوط حمراء إذا وجدت دولة ليس لها خطوط حمراء بالفعل وليس بالقول القول ليس عليه خطوط حمراء هو قول أما الفعل هذا موضوع آخر.
القناة: أيضاً عند الحديث عن الحراك السلمي في الجنوب هناك ربط بينه وبين تنظيم القاعدة وتصاعد تواجد تنظيم القاعدة خاصة في المحافظات الجنوبية وهناك اتهامات صريحة من السلطة في صنعاء بهذا الخصوص هل لديكم دلائل على هذا الارتباط؟
الإرياني: أنا لست مطلع على أرتباط كامل لكن مع الأسف الشديد أن الحراك يسهل مش عمداً ولكن الأجواء التي خلقها الحراك في المحافظات الجنوبية سهل كثيراً للقاعدة بالانتشار والتنفيذ هناك تصريحات من اشخاص يتحدثون باسم الحراك وينفون انهم على صلة أنا لا اعرف مدى العلاقة لكن الذي واضح للعيان لا تحتاج ان تكون خبيرا أن عدم الاستقرار الذي اوجده الحراك بالطريقة التي يعمل بها قد سهل للقاعدة مهاماً كثيرة مع الأسف.
القناة: دكتور عبدالكريم أنت تؤمل كثيراً على الحوار الوطني سنتحدث عن هذه النقطة ولكن بعد فاصل قصير.. دكتور أهلا بك مرة أخرى.. دكتور كنا نتحدث في الجزء الأول من المقابلة عن الحوار وذكرته أكثر من مرة وكأنه الوصفة السحرية التي ستحل جميع مشاكل اليمن؟
الإرياني: لاشك ان المدخل لحل المشاكل هو الحوار، الحوار مدخل وصفة سحرية أو غير سحرية هذا يعتمد على النوايا إذا حسنة النوايا فالحوار وصفة سحرية نعم إذا لم تحسن النوايا فالحوار مجرد مدخل يبدأ ولا ندري كيف ينتهي؟
المذيع: وبالتأكيد أنت تشير إلى بعض التشكيك خاصة من قوى المعارضة في عزم الحكومة وفي صدق نيتها فيما يتعلق بهذا الحوار؟
الإرياني: نعم هذا واحد من الامور التي اردت الإشارة إليها المعارضة صراحة يقولون ان السلطة أو الحكومة اوالدولة همها الأول هو إجراء الانتخابات وانها بعد الانتخابات ستقول وداعاً للحوار هذه دعواهم وهذا الكلام غير صحيح الحوار يعني ينص على ما يلي:
أولاً: إعداد تعديلات دستورية يعني مواد جديدة في الدستور تؤدي إلى تطوير النظام السياسي ومادة أو مادتين تنص على الانتخابات للقائمة النسبية والقائمة النسبية لا يسمح الوقت للحديث فيها وهي معقدة ولابد من الاتفاق على احد الانظمة فيها.. نقول أحنا من جانبنا أنا من جانبي بصفتي في المؤتمر الشعبي أؤكد أن وهذا ما قلته قبل أن الانتخابات والتعديلات الدستورية يجب ان يتم في آن واحد حتى تثق المعارضة أننا لن نخوض الانتخابات ثم ننقلب على تطوير النظام السياسي والأخذ بالقائمة النسبية فإذاً لابد ان تكون وهذا ممكن البعض يقول الوقت غير كافي ولكنني على يقين إذا هناك جدية وهناك حسن نية فإن الاتفاق على إجراء الانتخابات في موعدها ليس عائقاً في سبيل الوصول إلى التعديلات الدستورية اللازمة لتطوير النظام الانتخابي والنظام السياسي وللاتفاق على القائمة النسبية.
القناة: لكن التعديلات التي تطالبون بها في المؤتمر الشعبي الحاكم هل ستكون ايضاً مطروحة على طاولة النقاش قبل الوصول إلى البرلمان؟
الإرياني: لا التعديلات يجب الاتفاق عليها بين الطرفين سواء من المؤتمر أو من المعارضة يجب الاتفاق على نصوص دستورية تكون جاهزة للاستفتاء لابد أن تمر في البرلمان ثم تعرض للاستفتاء انا شخصياً هذا رأيي الشخصي على يقين انه إذا كان هناك حسن نية فيمكن الاتفاق على هذه الحزمة من النصوص الدستورية قبل الذهاب أو قبل إجراء الاقتراع وبالتالي يكون الاقتراع على التعديلات الدستورية لأنه في الدستور هناك مواد لا يمكن أن تصبح نافذة حتى ولو أقرها مجلس النواب ثلاثة أرباع مجلس النواب لابد من العودة إلى الشعب للاستفتاء فيها ومنها المادة التي سيتفق عليها والخاصة بالقائمة النسبية لا يمكن أن تصبح نافذة إلا بعد الاستفتاء وبالتالي الاستفتاء والانتخابات وانا متأكد ان أي تواطئ بين القوى السياسية مجتمعة في اليمن ستؤثر تأثيراً بالغاً بحيث ان الشعب اليمني يقول نعم للتعديلات عندما يقترع على اختيار من يمثله في السلطة التشريعية وإصلاح نظام سياسي وانتخابي لا يجوز أن يصبح مسألة بين عشية وضحاها بحيث يصبح نافذ إصلاح الانظمة يأخذ مداه ويأخذ وقته ونحن لا نتفاوض لكي نكسب جولة اليوم هذا النوع من التفاوض هو لكسب جولات المستقبل التفاوض في مثل هذه الأمور يجب أن يكون المستقبل هو هدفنا وليس بالظرورة اكسب الجولة اليوم وخلاص.
القناة: طيب دكتور عبدالكريم بالحديث عن التعديلات الدستورية هناك ضبابية وعدم وضوح بشأن تلك التعديلات هل لنا أن نطلع على أبرز تلك التعديلات؟
الإرياني: دعني اتحدث باسم الحزب الحاكم وأولاً في انتخابات 2006م الأخ رئيس الجمهورية قدم للشعب برنامجاً انتخابياً كان من ضمنه تطوير النظام السياسي وبالذات فيما يخص الحكم المحلي أو السلطة المحلية الغرفة الثانية وهي مجلس الشورى اعدت نصوص دستورية جديدة لتطوير النظام السياسي في إطار ما نراه كحزب حاكم إذاً هناك مادة ستقدم للحوار وهم لديهم برنامجهم لكنه ليس معدً بالصياغة الدستورية لابد ان تصاغ مواد دستورية يتفق عليها ما سيعرض من جانب الحزب الحاكم مقترح وليس بالظرورة هو النهائي لكن لابد من التفاوض على مواد دقيقة وواضحة وانت تعرف الدساتير لا يمكن أن تقوم على أي ضبابية ممكنة.
القناة: ولكن في حال حصلت إشكالية ما بين الحكومة والمعارضة هل ستمضون قدماً في الانتخابات المؤجلة لسنتين؟
الإرياني: اولاً الانتخابات أؤجلة ولمرة واحدة بعض الناس ينسى ان مجلس النواب عندما عدل المادة 65 من الدستور قال: ولمرة واحدة.. والدساتير ليست يعني لعبة (بينق بُونق) تضرب من هنا وأنا اضرب من هنا هذا يعني لا يجوز أن يتحول النظام الدستوري الديمقراطي الانتخابي إلى مزاج للاحزاب وللحزب الحاكم وللسلطة الحاكمة انا شخصياً اقول مدد لمجلس النواب مرة واحدة يعني مرة واحدة ولذلك فيجب أن تجري الانتخابات في موعدها 27/ابريل.. الحوار أنا اعتقد ان القرار بيد المتحاورين إذا عملوا بجد واخلصوا النيات ووثقوا ببعضهم البعض يمكن التوصل إلى تطوير النظام السياسي والانتخابي دستورياً أولاً لا تستطيع ان تطبق شيء مالم تنص عليه في الدستور بحيث تصبح ملزمة للجميع ومطروحة للاستفتاء وعند إذاً.. هذا هو النظام الدستوري في اليمن ما تقدر تتجاوزه ولا تقدر تستمر في تأجيل الانتخابات انا يعني من المتشددين في هذا الامر وقلت في ندوة من الندوات إذا لم تجري الانتخابات في 27/ابريل القادم فلن أرى الديمقراطية في اليمن في حياتي.
القناة: طبعاً هذه نقطة مهمة أو ربما تعكس التخوف لديكم كسياسي يمني محنك من أن تفشل أو تفشل عملية الحوار الجارية الآن، ولكن بالنسبة للحوار ايضا بالتأكيد هو مطلب وطني كما اشرت سواء من قبل الحكومة أو من قبل المعارضة لكن هناك حديث عن تدخل دولي وضغط دولي على الحكومة في صنعاء من اجل المضي قدماً في هذا الحوار؟
الإرياني: الحقيقة التدخل لا يوجد احنا نتعامل معها فيما يخص الحوار نتعامل مع ما يسمى أصدقاء اليمن وهي مجموعة دولية وذات وزن كبير دولياً في هذه الأمور لم يكن هناك تدخل أو ضغط ولكن كما تقول انت كما يقول أي مراقب مهتم باليمن حريص على امن واستقرار اليمن يحث الجميع على الدخول في حوار هذا لا يعتبر ضغط على الاطلاق فالضغط غير موجود واصدقاء اليمن سيجتمعون في نيويورك وأنا على يقين انه سيباركون الخطوات التي تجري من اجل الحوار لكن هذه المباركة لا تعني الضغط.
القناة: وهل هناك طاولة زمنية أو جدول زمني للانتهاء من هذا الحوار خاصة باننا على بعد أقل من ثمانية اشهر من موعد الانتخابات التشريعية المقبلة؟
الإرياني: هذا الجدول الزمني للحوار سيتم الاتفاق عليه في الاجتماعات التي تجري في اوائل سبتمبر لابد من الاتفاق على موعد زمني أو مواعيد زمنية ولا اجد أن هناك استحالة في الاتفاق على مواعيد زمنية تؤدي إلى الانتخابات و إلى الاستفتاء معاً في وقتٍ واحد.
القناة: دكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي.. شكراً جزيلاً لك وأيضاً شكراً للسادة المشاهدين على هذه المتابعة ونلقاكم على خير،،،