أعلن محافظ محافظة شبوة وسط اليمن الدكتور علي حسن الأحمدي خلو أودية وشعاب سلسة جبال كور العوالق بمديرية الصعيد من أي تواجد لعناصر تنظيم القاعدة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة جردان حيث تدور مواجهات مسلحة بين الأمن ومسلحين قبليين يطالبون بالعمالة في شركات نفطية.
وجاء هذا الإعلان بعد يومين عملية تمشيط بدأتها قوات أمنية وعسكرية مشتركة مدعومة بالمئات من مسلحي القبائل.. خلال لقائه اليوم ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية اللواء الركن سالم علي قطن مع المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بقبائل العوالق بمديرية الصعيد.
وبحسب المصادر الرسمية فقد أشاد محافظ شبوة بالمواقف الوطنية "والمشاركة الفاعلة لأبناء قبائل العوالق إلى جانب إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن في عملية التمشيط والبحث عن عناصر القاعدة في سلسة جبال الكور خلال اليومين الماضيين.
وكانت قوات الأمن اليمنية بدأت بمساعدة وحدات من الجيش حملة مزودة بأكثر من ألف جندي وقرابة 600 مسلح من قبائل العوالق عملية تمشيط في مديرية الصعيد بحثاً عن عناصر مفترضة في تنظيم القاعدة..
وفي شبوة أيضاً أفاد موقع "الصحوة نت" بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بدأت مساء الاثنين بين الأمن ومسلحين من قبائل "جردان" يطالبون بالعمالة في الشركة الكورية للتنقيب عن النفط (KNOC)، مشيرا إلى أن الاشتباكات تدور في منطقة الفارحة (50) كيلو شمال شرق عتق.
ونسب إلى شهود عيان أن قبائل آل ضباب وآل سريع طالبوا السلطة بإعطاء جزء من العمالة، واضطروا إلى إيقاف عمل الشركة الكورية احتجاجا على تجاهل السلطة مطالبهم وتطور الموقف إلى تراشق بالنيران اليوم.