arpo23

مجلة الأسرة والتنمية تحتفي بعامها السابع وتطلق موقعها الإلكتروني الجديد

اختفلت اسرة مجلة الأسرة والتنمية الشهرية الصادرة من تعز بإطفاء الشمعة السابعة من عمرها الحافل بالعطاء الإعلامي الهادف والمثمر ودخول عامها الثامن والتي وعدت بان يكون اكثر عطاء ونجاحا عما ذي قبل.

واعلنت اسرة المجلة بهذه المناسبة عن تقديم نافذة اخرى لقرائها وجمهورها ومحبيها في كل مكان رات انها مفاجأة جميلة وسارة تمثلت بإدخالها تغييرات وتطويرات جذرية لموقعها الإلكتروني على شبكة الأنترنت(http://www.al-osra.net) بتصميم حديث ومطور شكلا ومضموناً تمكن زائره من تصفحه بيسروسهولة والتنقل بين أقسامه وروابطه بسرعة فائقة بل والتفاعل مع المواضيع المنشورة والمشاركة في إنتاج المعلومة بدلا من الاقتصار على استهلاكها، مواكبة بذلك التطورات التقنية الكبيرة التي تشهدها وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، وسعيا منها إلى توسيع الانتشار الجماهيري داخلياً وخارجياً في ظل تنامي أعداد القراء على شبكة الانترنت في اليمن خاصة والدول العربية عامة والباحثين عن الخبر والتحقيقات والاستطلاعات المتخصصة.

ويتمتع الموقع الجديد للمجلة بمميزات وتقنيات برمجية متطورة تعمل بكفاءة مع محركات البحث seo، إذ يتميز بواجهة ذات تصميم عالمي مميز مصادق عليه من المنظمة العالمية للويب وفقا لتقنية CSS Level3 ووفقا للغة البرمجية XHTMCL 1.0 فضلا عن توافقه مع اغلب برامج التصفح الحديثة والسريعة مثل ( ff3،5،opera،safari4،lE7،8،9slide ) والتي يمكن للزائر تحميلها على جهازه مجانا وبشكل مباشر بمجرد دخول الموقع كما تم تزويد الموقع، بملحقات برمجية أخرى لنشره واشهاره بوقت قياسي وكذا بمكتبة فيديو لعرض التسجيلات السمعية والمرئية إضافة إلى دعمه بنظام يتقبل العمل بعدة لغات في خطوة تؤسس لنشر محتويات الموقع مستقبلا باللغة الانجليزية وبلغات عالمية أخرى.

وفي تصريح صحفي قال الأستاذ/ عماد السقاف رئيس تحرير المجلة أن التعديلات الجوهرية المدخلة على موقع المجلة تأتي مواكبة لثورة الاتصالات التي خلقت عالما مختلفا جديدا على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وفي ظل الدور الهام الذي صارت تلعبه الشبكة العنكبوتية في مجال الإعلام وخصوصا في المنطقة العربية التي تشهد معدلات نمو قياسية في أعداد مستخدمي الأنترنت بلغت نحو 1000%خلال السنوات الأخيرة..

مضيفا " لذا فقد قررنا أن يكون موقع المجلة الإلكتروني متميزاً يتناسب مع ما تحظى به مطبوعتها من مكانة جماهيرية لدى جمهور الإعلام المطبوع، حيث نسعى إلى جعل موقعها يتسيّد المرتبة الأولى على مستوى المواقع الإلكترونية الإعلامية ذات التوجه الاجتماعي والتنموى في اليمن بل والوصول به إلى مرتبة متقدمة عربيا وإقليميا، ثم التوجه نحو إشهاره عالميا بعدة لغات عالمية حية، وانطلاقا من هذه الرؤية كان لابد لنا من إدخال تلك التطويرات من حيث المحتوى وتحديث البيئة البرمجية وفق ترتيب وتصنيف عالمي وتُقيّسه جهات عالمية مختصة، فبالإضافة إلى أن إدارة الموقع ستكون محلية.

فقد تم التعاقد مع خبرات خارجية من دول متقدمة تمتلك سرعة هائلة وبنية تحتية قوية في عالم النت، وذلك للقيام بعملية الإشراف والتحديث والمتابعة عن بعد للموقع بعد انجازها تصميمه وتطويره..

ومن حيث المحتوى والمضمون أفاد الأستاذ رئيس التحرير أن الموقع الالكتروني للمجلة سيقدم خدمات إخبارية وإعلامية، اجتماعية وتنموية وطبية وثقافية متميزة من خلال طاقم تحريري يضم نخبة من الكوادر الإعلامية الخبيرة بالواقع اليمني والمؤهلة تأهيلا عاليا في التخصصات الإعلامية، مضيفا أن ما سيُميز الخدمة الإخبارية للموقع أنها ستكون نصيّة وسمعية ومرئية، كما أن الخدمة الإعلامية للموقع ستلبي الاحتياجات المعرفية للأسرة بشكل عام من خلال أكثر من (20) قسما يضم كل قسم في إطاره عددا من الزوايا والنوفذ المصنفة والمرتبة وفق محتواها..

مشيرا إلى أن التصميم الفني للموقع يراعي أيضاً إمكانية إضافة وفتح أقسام جديدة حسب ما تتطلبه عملية تطويرالمحتوى والمضمون أو إضافة توجه جديد، مختتما تصريحه بالقول " مثلما كانت المجلة أول مجلة يمنية اجتماعية متخصصة بشؤون الأسرة والتنمية واستطاعت بفضل إمكانياتها وبنيتها المؤسسية الحديثة أن تحظى بالنجاح والانتشار الجماهيري الواسع وتحقق الانتظام المتواصل والمستمر منذ صدور أول عدد لها في أكتوبر 2003م، فإن موقعها الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية يعد أيضاً أول موقع يمني إعلامي متخصص بالشؤون الاجتماعية والتنموية المحلية، يسعى إلى التركيز على ما يهم الأسرة اليمنية وإلى مناقشة وعرض قضاياها ومشاكلها، وإلى التعريف بعاداتها وتقاليدها واعرافها وبيئتها وتراثها وموروثاتها الشعبية والحضارية، فضلا عن تناول ما يهمها من شؤون وأحداث وقضايا تنموية محلية مختلفة،الأمر الذي سيجعل من هذا الموقع نافذة هامة يطل منها العالم علي البيئة والواقع الاجتماعي والتنموي اليمني.

الأستاذ/ عبدالباسط السعيدي الذي تولى قيادة عمل تصميم الموقع من مقر عمله بالسويد قال في تصريح له أنه تم استخدام أفضل برامج إنشاء وإدارة قواعد البيانات ولغات البرمجة مثل (XHTML وCSSوMySQLوPHP ) ليكون من أفضل المواقع التفاعلية السريعة، اذ تم بناؤه وفقا لتقنية الويب 2.0 التي تتميز بظهور إدارة المحتوى (CMS) مما يجعله اكثر جاذبية وانسيابية وخفة من المواقع المستخدمة لتقنية الفلاش والفوتوشوب التي تعتمد عليها العديد من المواقع اليمنية والتي تؤدي إلى إعاقة محركات البحث عن أرشفتها..

مضيفاً انه تم العمل على لوحة تحكم آمنة وسهلة تمكن مشرف الموقع من إدارة الموقع وإضافة العديد من الخدمات الرائعة فورا وإنشاء أقسام جديدة، بالإضافة إلى تزويده بخريطة ديناميكية يتم إنشاؤها تلقائيا دون تدخل وكذا بنظام القائمة البريدية الأكثر تطورا بحيث يقرر الزائر الاشتراك من عدمه أو إلغاء اشتراكه مستقبلا وبنقرة زر، وأيضاً بنظام لنشر التعليقات ومشاركة المقالات والمواضيع في المواقع الاجتماعية وبحيث يدعم أكثر من 100 موقع اجتماعي على رأسها الفيس بوك وصدى قوقل، كما اشار إلى تمتع الموقع بنظام إحصائيات وتحليل وتتبع متكامل ومتميز."

زر الذهاب إلى الأعلى