من الأرشيف

القاعدة تتبنى إسقاط طائرة أمريكية بدبي سبتمبر الماضي وإرسال الطرود

أعلن ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن إرسال الطردين المشبوهين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقيل أنهما من اليمن ، كما أعلن مسؤوليته عن تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.اس.بي) في دبي في سبتمبر أيلول الماضي.

جاء اعلان التنظيم لمسؤوليته عن تلك الهجمات في رسالة نشرت يوم الجمعة بمواقع اسلامية على الانترنت يراقبها موقع سايت انتليجنس جروب. حسب ما ذكرت رويترز..

واعتبر عادل الأحمدي في حديث لقناة العربية، أنه لو صح بيان القاعدة في مسؤوليته عن تفجير تلك الطائرة، فإن القاعدة في اليمن أقل خطراً، اذ أصبحت تخترق معسكرات خارجية، بينما لا زالت في اليمن محصورة في الجبال.. باعتبار الطائرة الأمريكية التي تحطمت سبتمبر الماضي أقلعت من قاعدة عسكرية في دبي.. دون وجود طرد مرسل من اليمن..

وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي يصدر فيها تنظيم القاعدة بياناً يصدق فيه الاتهامات الأمريكية.. معتبراً أن ذلك لا يؤدي إلى الإرهاب النفسي الذي تريد القاعدة، بقدر ما يحدث إرهابا للدول العربية والإسلامية التي يؤدي مثل هكذا إعلان استباحة أمريكا لشؤونها لإخماد خطر القاعدة..

وذهب الأحمدي إلى أن تأخر إعلان القاعدة عن تبني سقوط الطائرة الأمريكية في دبي شهرين، استغلالاً لما أسماه "انفلونزا الطرود" (على وزن انفلونزا الطيور).. مؤكداً على أنه لا ينبغي أن يقودنا تسلمينا بوجود خطر حقيقي للقاعدة إلى استبعاد احتمالات توظيف هذا المسمى خارج نطاق أجندة القاعدة..

وكانت طائرة شحن أمريكية من نوع بوينغ 747 تابعة لشركة UPS الأمريكية، وذلك بعد إقلاعها بقليل من مطار دبي الدولي، داخل معسكر تابع للقوات المسلحة الإماراتية بمنطقة صحراوية قرب شارع الإمارات، الجمعة 3-9-2010.. مما أدى إلى مقتل قائد الطائرة ومساعده، وهما الوحيدان اللذان كانا على متن الطائرة المتجهة إلى مدينة كولونيا بألمانيا.

واستبعدت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات فرضية وقوع عمل إرهابي في الطائرة وقالت: إن التحقيقات المتواصلة بشأن حادث تحطم الطائرة تستبعد إمكانية تحطم الطائرة المنكوبة إثر وجود مواد متفجرة على متنها وإن «ذلك ظهر واضحا منذ التحقيقات الأولية التي أُجريت والتفاصيل المأخوذة من حطام الطائرة في الموقع»..

زر الذهاب إلى الأعلى