قال الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أمس، عقب اختتام أعمال القمة الخليجية الـ31، إن دول مجلس التعاون الخليجي تقف جميعا إلى جانب اليمن،
مؤكدا فيما يتعلق بنمو دور «القاعدة في اليمن» وخطورة ذلك على الدول المجاورة، أن كافة دول مجلس التعاون الخليجي متفقة على الوقوف مع اليمن ودعمه، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأضاف الأمير نايف في تصريحه «اليمن دولة تهمنا، وعزيزة على أنفسنا، وفي مقدمتها فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته وشعب اليمن»، متمنيا من الله زوال كل الشرور المسيئة للشعب اليمني.
وقال النائب الثاني «إن أصاب اليمن خير نحن نشارك فيه وإن أصاب سوء فنحن أيضا نشارك فيه»، مؤكدا الوقوف مع اليمن والتعاون المشترك في كلتا الحالتين من حيث كل الجوانب، الأمنية منها والتنموية وغيرها.
وبشأن الصندوق الذي تمت الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة لدعم الخزانة اليمنية، قال رئيس وفد السعودية في قمة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت أعمالها في أبوظبي أمس، إن المملكة العربية السعودية لن تتأخر في الدعم المالي، أملا في أن يتحقق الصندوق المالي، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أهمية تنظيم الجهات المعنية لهذا الصندوق قائلا: «نأمل تحقق الصندوق المالي، إلا أنه ينتظر من الجهات المعنية التنظيم في هذا الأمر».