تعرضت الفنانة المصرية يسرا وصديقتها المخرجة إيناس الدغيدي لهجوم عنيف وصل إلى حد التطاول عليهما بالأيدي، عندما توجهتا إلى ساحة "تراف الجار" الشهيرة في وسط لندن، التي أقامت بها الجالية المصرية احتفالا كبيرا على مدار عشرة أيام؛ للاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير في مصر.
وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية 5 مارس/آذار أنه عندما توجهت كل من يسرا وإيناس الدغيدي إلى تلك الساحة، واقتربتا لتهنئة الجالية المصرية والانضمام إليهم تعرضتا لهجوم شديد وحاد، ودارت بينهم مشادة كلامية حادة وصلت إلى حد التطاول بالأيدي عليهما.
كما تم منعهما من الاشتراك بالاحتفال وذلك نتيجة دعمهما للرئيس السابق حسني مبارك طوال فترة أيام الثورة، فضلا عن اتهامهما بالهروب من مصر وقت اندلاع الثورة في البلاد.
وكانت يسرا قد أعربت عن دهشتها من الهجوم الشديد الذي تتعرض له بعد وضعها على رأس القائمة السوداء للفنانين المعادين لثورة 25 يناير، وقالت: "لماذا هذه الهجمة الشرسة علينا؟ حتى أن الأمر وصل لتصفية حسابات، ما جعل هؤلاء الأشخاص يضيعون فرحتي بالثورة التي احترمها كثيرا وأشكر من قاموا بها.
ونفت يسرا تأييدها للرئيس السابق مبارك ونظامه، مؤكدة أنها لم تنتم يوما لأي حزب سياسي، ولكنها كانت تدعم دائما الاستقرار دون الإساءة لشباب الثورة، التي ترى أنهم رجال وشباب يشبهون الورد في روعته.