استنكرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تعرض قوات الأمن للمسيرة السلمية في مدينة تعز وقيامها بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع واعتقال ما يزيد عن 30 شخصا تم إيداعهم في سجن الأمن السياسي بالمحافظة.
وعبرت اللجنة عن وقوفها الكامل إلى جانب المعتصمين وثوار وأحرار أبناء تعز وكل الساحات والميادين، و أكدت في بلاغ صحفي صادر عنها على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها مجرمون سبق لهم ارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين العزل بمدينة عدن لن يفلتوا من العقاب وعلى رأسهم عبدالله قيران وعصابته.
ودعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى تقديم المساعدات الاغاثية للجرحى وناشدت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية توثيق هذه الجرائم ورصد أسماء مرتكبيها وإدانة مخططات علي صالح وأجهزته التي تقوم بممارسة الجريمة المنظمة باستغلال مقدرات السلطة والدولة.
كما دعت كافة أبناء الشعبية إلى إدانة هذه الجريمة والتصدي لكل محاولا السلطة إخراج الثورة عن مسارها السلمي والالتحام بشباب الثورة في مختلف ساحات الميادين والحرية والكرامة في مختلف محافظات الجمهورية.