كشفت مصادر موثوقة أن خلافات قائمة بين مختلف قيادات قطاع تلفزيون قناة اليمن الفضائية والأولى حول مبلغ 30 مليون ريال صرفت للقطاع كميزانية مخصصة لإنتاج برامج مضادة للثورة الشبابية ترتكز على التضليل وتعميم التهم بحق الشباب المعتصمين في الساحات ..
وأكدت المصادر لـ"نشوان نيوز" أن تلك الخلافات على أشدها بين مدير عام البرامج محمدالردمي الذي تسلم شخصيا المبلغ والقائم بأعمال رئاسة القطاع عبد الله الحرازي وعدد من المدراء حول عدم منحهم جزءاً من المبلغ.فيما يسود سخط شديد بين أوساط المذيعين والموظفين الذين مثلوا الأداة التنفيذية لتلك البرامج ولم ينالوا شيئاً من تلك الملايين.
وبهذا الصدد رأس نائب وزير الإعلام عبده الجندي إجتماعاً لقيادات التلفزيون لرأب تلك الخلافات في الظرف الراهن ومعرفة تفاصيل مصارف ذلك المبلغ.
ومن ناحية ثانية أصدرت القيادة الراهنة لقطاع التلفزيون قائمة مطولة تضم موظفين ومذيعين ممنوعين من دخول المحطة بسبب مواقفهم المؤيدة لثورة الشباب وعدم قبولهم العمل في الفضائية طالما تتبنى وجهة أحادية الجانب.
حيث عممت تلك القائمة بموافقة الجندي الذي شدد على ضرورة توقيف مستحقات ورواتب كل الشباب الذين حددوا مواقفهم،قائلاً في توجيهاته لقيادة القطاع"فليستلموا رواتبهم من ساحات التغيير" في لهجة تهديدية ضدهم.
من ناحيتهم توجه عدد من المذيعين إلى مكتب النائب العام بهذا الخصوص حيث أكد عدم مشروعية مثل هذه التصرفات ضد الموظفين وأنه سيتخذ الإجراءات بحق من يقف وراء مثل هذه التصرفات غير القانونية،،