وجه الزميل علي ناجي الرعوي رئيس مجلس إدارة يومية الثورة - الرسمية الأولى في اليمن - بقطع مستحقات الصحفيين المناصرين للثورة الشبابية والذين رفضوا التطبيل للحزب الحاكم منذ اندلاع الأزمة في البلاد.
وبحسب مصادر صحفية فقد مضت توجيهاته و إلى جانبه توجيهات إبراهيم المعلمي مدير التحرير الجديد بالصحيفة بقطع مستحقات الصحفيين في - الانتاج الفكري والإضافي - عقاباً لهم ولعدم انصياعهم لما يطلبه منهم الرعوي والمعلمي، في تصرف غير مهني ولايمت للأخلاق الصحفية والمهنية بإية صلة.
وقد عبر الصحفيون عن سخطهم لهذ التصرف التعسفي خاصه أنه جاء في ظروف صعبة يعيشها الصحفيون خلال هذه الايام وسط تفرج واضح من قياده وزاره الإعلام تجاه الإعلاميين والصحفيين الإحرار الذين يرفضون تزييف الحقائق.
وبحسب بلاغ صحفي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، فإن الرعوي في الأونة الأخيرة قد تجرد اهتمامه من الصحفيين والعاملين في مؤسسه الثوره فضلاً عن حرمانهم من صرف أية مستحقات متأخرة مثل مكافأة مايو التي استلمتها قيادة الصحيفة وقامت بصرفها في أبواب غير المخصصه لها.
وحسب البلاغ، يأتي تصرف قياده صحيفة الثورة هذه الإيام من أجل التستر على الأموال التي استلموها من رئاسة الجمهورية والمخصصة لدعم الصحفيين المناصرين للنظام والتي تقدر بـ250 مليون ريال يسعى الرعوي للإستحواذ عليها لنفسه فيما الصحفيون محرومون من أبسط حقوقهم المشروعه منها على سبيل المثال وسيلة المواصلات (الباص) التي لم تعد تقوم بتوصيل الموظفين ذهاباً وإياباً من منازلهم إلى مقر عملهم منذ بداية الازمة في اليمن قبل حو إلى أربعة أشهر.
وناشد الصحفيون قياده نقابتهم للالتفات إلى حال منتسبيها في مؤسسة الثورة ومنع مثل هذه الإجراءات التعسفية المرتبطة بحقوقهم المادية التي اعتادوا على إستلامها شهرياً منذ مايزيد عن 15 سنة مثل الانتاج الفكري والإضافي والمواصلات والتي يستلمونها لقاء ما ينفذونه من أعمال صحفية كل شهر.
الجدير بالذكر أن قيادة مؤسسة الثورة تنفق شهرياً قرابه 500 الف ريال لمطاعم وخلافه وهذا احد أبواب الفساد الذي يمارس دون أن يقدر على إغلاقه أحد هذا فضلاً على الأموال والارقام الخيالية والمصروفات في الورق والنثريات فيما رئيس مجلس الادارة همه الوحيد هو كيف يعاقب الصحفيين في مستحقاتهم ويترك ابواب الفساد يسرح فيها ويمرح عدد من أقاربه ومسؤليه دون أي مساءلة أو عقاب.