arpo37

قتال داخل طرابلس والثوار يؤكدون: ساعة الحسم حانت

بدأ الثوار بعملية للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس مساء السبت، ويسمع دوي انفجارات وإطلاق رصاص في عدة احياء، هذا في وقت خرج العقيد معمر القذافي ليتهم الغرب بالتخطيط للسيطرة على النفط الليبي ودعا انصاره إلى إنهاء "المهزلة".

وسمع دوي انفجارات عدة واطلاق نار كثيف في طرابلس ليل السبت الاحد، فيما تحدث شهود عيان عن "مواجهات" في بعض احياء العاصمة الليبية.

وسمع تبادل لاطلاق النار بالاسلحة الخفيفة والثقيلة من وسط طرابلس بعد الافطار.

وقال سكان في العاصمة لوكالة فرانس برس ان "مواجهات" تدور خصوصا في احياء سوق الجمعة والعراضة وتاجوراء شرق العاصمة، حيث تم اطلاق هتافات التكبير عبر مكبرات الصوت من المساجد.

واكد المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم حصول "مواجهات صغيرة" مع "بعض المسلحين الذين دخلوا من هنا وهناك" في احياء مثل تاجوراء وسوق الجمعة وبن عاشور قرب وسط العاصمة.

واكد ابراهيم ان المتطوعين والقوات الليبية صدوا المتمردين الذين "تسللوا" إلى العاصمة وان المواجهات استمرت نصف ساعة فقط.

وقال في تصريحات بثتها قنوات التلفزيون الليبية ان "طرابلس امنة والسيطرة كاملة لقوات الشعب المسلح والمتطوعين واهالي طرابلس الشرفاء".

وبعيد ذلك، دعا الزعيم الليبي معمر القذافي انصاره إلى "الزحف بالملايين" لانهاء "مهزلة" النزاع الذي يدمر ليبيا منذ شباط/فبراير.

وقال القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون الليبي "يجب انهاء هذه المهزلة. عليكم ان تزحفوا بالملايين لتحرير المدن المدمرة" التي يسيطر عليها المتمردون.

كما اكد سيف الاسلام القذافي احد ابناء الزعيم الليبي معمر القدافي ان نظام طرابلس "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء"، داعيا في الوقت نفسه المتمردين إلى الحوار.

وفي خطاب بثه التلفزيون الليبي الرسمي صباح اليوم الاحد، قال سيف الاسلام القذافي امام عشرات الشباب امس "نفسنا طويل. نحن على ارضنا وبلدنا. سنقاوم ستة اشهر، سنة، سنتان وسننتصر".

ومع ذلك، سمع اطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في العاصمة حو إلى الساعة 3,30 (1,30 تغ) بينما قال احد سكان جنزور لفرانس برس ان معارط تدور في هذه الضاحية الغربية للعاصمة الواقعة في منتصف الطريق بين الزاوية وطرابلس.

واكدت وسائل اعلام للمتمردين ان تاجوراء "تحررت بالكامل" لكن تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وطوال الليل، عرض التلفزيون الليبي مشاهد من الساحة الخضراء في طرابلس حيث تجمع عشرات الاشخاص رافعين الاعلام الليبية الخضراء وصورا للعقيد القذافي.

وندد ابراهيم مجددا بما قال انه هجوم اعلامي على نظام العقيد معمر القذافي، مؤكدا ان نصر معسكره "قريب".

من جهته، حذر التلفزيون الرسمي من "الحملة الاعلامية المعادية"، مؤكدا ان العاصمة تحت السيطرة.

سيف الاسلام القذافي: النظام "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء"

اكد سيف الاسلام القذافي احد ابناء الزعيم الليبي معمر القدافي ان نظام طرابلس "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء"، داعيا في الوقت نفسه المتمردين إلى الحوار.

وفي خطاب بثه التلفزيون الليبي الرسمي صباح اليوم الاحد، قال سيف الاسلام القدافي امام عشرات الشباب امس "نفسنا طويل. نحن على ارضنا وبلدنا. سنقاوم ستة اشهر، سنة، سنتان وسننتصر".

واضاف "لن نسلم ولن نرفع الراية البيضاء. هذا ليس قرار سيف الاسلام أو القدافي انه قرار الشعب الليبي".

ودعا نجل الزعيم الليبي الثوار إلى الحوار. وقال "اذا كنتم تريدون السلام فنحن مستعدون"، مذكران بانه اشرف على اعداد مشروع دستور".

وجاء خطاب سيف الاسلام بينما سمع دوي انفجار واطلاق نار طوال ليل السبت الاحد في طرابلس حيث تحدث شهود عيان عن "مواجهات" في بعض احياء العاصمة الليبية.

عاصمة الثوار بنغازي تحتفل "بانتفاضة" طرابلس

تمع آلاف الاشخاص ليل السبت الاحد في بنغازي "عاصمة" المتمردين في شرق ليبيا للاحتفال "بالانتفاضة" الجارية في طرابلس على الزعيم الليبي معمر القذافي، حسبما ذكر مصور من وكالة فرانس برس.

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا على كورنيش المدينة، هتافات من بينها "وداعا القذافي" و"الله اكبر".

ورفع المتظاهرون ومعظمهم رجال لكن بينهم عائلات باكملها علم الثورة الليبية واعلام الدول التي دعمت المتمردين وبينها فرنسا وقطر وتركيا، مؤكدين مساندتهم "للانتفاضة" في طرابلس.

ووسط ابواق السيارات وشعارات معادية لنظام القذافي، اطلقت العاب نارية في سماء المدينة بينما كان الحشد يتابع آخر الاخبار على قناة الجزيرة الفضائية على شاشة عملاقة مباشرة.

وكانت شبكات للتواصل الاجتماعي على الانترنت وسكان في بنغازي اعلنوا في الايام الاخيرة ان التظاهرات ضد النظام الليبي ستبدأ في طرابلس السبت.

وكان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة الليبية المسلحة صرح السبت ان نهاية العقيد معمر القذافي باتت "قريبة جدا".

واستباقا للمعارك المقبلة في طرابلس، دعا عبد الجليل سكان العاصمة الذين يتحملون "مسؤولية كبرى" إلى "حماية حياة السكان وممتلكاتهم" وايضا إلى "حماية المؤسسات والممتلكات العامة".

ونبه عبد الجليل إلى ان "هذه الممتلكات تخص الجميع، واي تدمير لها سيكلفنا غاليا جدا".

زر الذهاب إلى الأعلى