أرشيف محلي

أسلحة ثقيلة ودبابات تدخل خط المواجهة في اليمن

شهد اليمن امس مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعناصر من قبائل مسلحة في تعز، انضموا إلى المتظاهرين، حيث هاجموا موقعا للحرس الجمهوري الذي يقوده احمد، الابن البكر للرئيس صالح، حيث رد بقصف عنيف استخدمت فيه الاسلحة الثقيلة والدبابات، وسط انباء عن سقوط ضحايا، فيما حمل الحزب المعارضين «مسؤولية نتائج مخططاتهم الإجرامية».

وقال شهود عيان في اليمن إن اشتباكات «عنيفة»، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ودبابات، دارت في تعز بين أنصار الثورة وقوات تابعة للحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبدالله صالح في منطقة المطار القديم قرب معسكر خالد بن الوليد، التابع للحرس الجمهوري.

واضاف الشهود ان عناصر من قبائل مسلحة هاجمت موقعا للحرس الجمهوري في شارع الستين بالضاحية الشمالية لتعز جنوب غرب صنعاء. وردت قوات الحرس بقصف على قرى منطقة الحميرة شمال تعز، كما ذكرت هذه المصادر، التي تحدثت عن سقوط ضحايا.

واوضحت مصادر مطلعة بأن الاشتباكات كانت «عنيفة وقوية وشرسة»، وأنها تأتي في ما يبدو كمحاولة للتصعيد من جانب مسلحين من أنصار الثورة، مشيرا إلى أنها وقعت بالقرب من مقر اللواء 33 التابع لمعسكر للحرس الجمهوري.

واضافت المصادر نقلا عن مصدر ينتمي للمسلحين أنه كان بإلإمكان السيطرة على المعسكر، إلا أن «وجود تكتيكات أخرى لدى المسلحين» حال دون ذلك. وأضاف المصدر ذاته أن التوجه العام ينحو نحو الحسم الثوري على مستوى اليمن وليس على مستوى تعز.

وبينما يستعد عدد من شباب الثورة لمغادرة ساحة التغيير في وسط صنعاء نحو القصر الجمهوري، أعلنت أعداد أخرى منهم الاستعداد لتصعيد أكبر ضمن الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت أواخر يناير الماضي وتطالب بإسقاط النظام.

وأمام استمرار لعبة شدّ الحبل بين طرفي الأزمة، اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني أحزابَ اللقاء المشترك «باستخدام الشباب وقودا ومادة للترويج الإعلامي لمشروعهم الانقلابي والوصول إلى السلطة على حساب الدم اليمني».

وفي بيان حمل الحزب المعارضين «مسؤولية نتائج مخططاتهم الإجرامية»، داعيا «الشباب والعقلاء من المشترك إلى عدم الانجرار خلف تلك المخططات الإجرامية»، مؤكدا أن «لا مجال لتجاوز الأزمة إلا من خلال الحوار الجاد والمسؤول الذي لا يستثني أحدا».

على صعيد آخر، اعلن مسؤول عسكري مقتل اربعة جنود يمنيين امس خلال مواجهات مع عناصر القاعدة في زنجبار..

زر الذهاب إلى الأعلى