تفيد الأنباء الواردة من صنعاء أن سفراء الدول الغربية ودول مجلس التعاون الخليجي في اليمن ، يحاولون إقناع الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد المنضم للثورة، وكد/لك اللواء علي محسن صالح قائد الجيش المنضم للثورة بإعطاء ضمانات للرئيس علي عبدالله صالح بعدم الملاحقة..
وقالت مصادر خاصة لـ"نشوان نيوز" إن الرئيس الذي يدعي أنه يمثل الشرعية الدستورية ألمح إلى إنه لن يسلم السلطة إلا بتعهدات من قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن، والشيخ صادق الأحمر وإخوانه بأن يبقى صالح وممتلكاته تحت حمايتهم من المحاكمة أو المصادرة وفي "وجيههم".. وأن زيارة السفير الأمريكي والسفير الروسي والسفير الفرنسي إلى زعيم قبائل حاشد كانت في هذا الصدد..
وذكرت المصادر أن المملكة العربية السعودية هي من طرحت هذا الحل كضمانة للرئيس من الملاحقة الجنائية بعد مقتل اكثر من 2000 يمني برصاص قواته منذ بداية الثورة، ورفض مجلس الأمن إعطائه الضمانات...
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس نقلت عن مصدر دبلوماسي غربي رفيع امس، ان الوسطاء الغربيين «يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن، من خلال صفقة مباشرة بين الرئيس علي عبدالله صالح وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي حميد الأحمر».
وذكر المصدر ان «الصفقة ليست لتجاوز المبادرة الخليجية، بل لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة، ولم يشملها قرار مجلس الأمن، فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية».