قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ان الولايات المتحدة واليمن تواصلان العمل معا ضد المتشددين رغم حالة عدم الاستقرار السياسي التي أجبرت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الاربعاء على التنحي بعد 33 عاما في السلطة.
وتابعت الوزارة في بيان "رغم الاضطراب السياسي في اليمن فنحن قادرون على الحفاظ على علاقات مهمة لمكافحة الارهاب مع هذا البلد."
وقال البيان "مصالحنا المشتركة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الارهاب وخاصة في مجال هزيمة القاعدة (في جزيرة العرب) تتجاوز اي فرد بعينه."
وبعد عشرة أشهر من الاحتجاجات التي دفعت اليمن إلى شفا الحرب الاهلية وقع صالح اتفاقا في الرياض لنقل السلطة إلى نائبه مما أطلق احتفالات في العاصمة اليمنية صنعاء.
ويرى كثير من المسؤولين الأمريكيين أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أكبر تهديد تواجهه الولايات المتحدة. وكان التنظيم أعلن المسؤولية عن هجوم فاشل على متن طائرة ركاب أمريكية في عام 2009 ومحاولة أخرى لتفجير طائرتي شحن كانتا في طريقهما إلى الولايات المتحدة.
وهيمن على تعامل الولايات المتحدة مع اليمن تأمين الحصول على دعم السلطات اليمنية للجهود الأمريكية التي تتضمن استخدام طائرات بدون طيار تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لمواجهة مثل هذه التهديدات.
وفي وقت سابق هذا العام قتلت طائرة أمريكية بدون طيار رجل الدين الأمريكي المولد اليمني الاصل أنور العولقي وهو مقاتل يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وكان في صدارة المستهدفبن في برنامج أمريكي لمحاربة الارهاب.