فوجئ منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" صباح امس السبت بتعرض مقره للاقتحام ونهب بعض محتوياته، دون العبث بمكتبته وملفاته التي تعد جهد سنوات عديدة من الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام والعمل الحقوقي وتنمية المهارات الإعلامية للإعلاميين والشباب.
المقر الكائن في حي المحروقات جوار منظمة اليونسيف تعرض للاقتحام من قبل مجهولين وسرقة ما يقدر بثلاثة ملايين ريال يمني.. حيث قام مقتحمو المقر بسرقة مولدين للكهرباء حجم خمسة كيلوا وات وأربع مسجلات ديجيتال بالإضافة إلى سماعتين خاصة بالوحدة الإذاعية "يمن حديث" التابعة لمنتدى الإعلاميات اليمنيات..
وأيضاً تم سرقة الفاكس والطابعة ورسيفير وجهاز وايرلس وجهاز تحكم بالصوت تابع لقاعة أمة العليم السوسوة ومبلغ مالي كان في صندوق المنتدى..
والمنتدى يدرك أن ما تعرض له من سرقة هي رسالة واضحة تماماً ليتوقف عن عمله الحقوقي، سيما أن السرقات توزعت على كل مكاتبه بالإضافة إلى القاعة الخاصة به والوحدة الإذاعية؛ لإحداث شلل في عمل المنتدى الذي يقدمه للساحة المدنية في اليمن من خلال إنتاج وبث عديد برامج تعني بحقوق الإنسان وتنمية معارفه المختلفة..
وتزامنت هذه السرقة مع ولوج سنة جديدة من العام الهجري الجديد، وأيضاً مع ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات على الصعيد السياسي..
والمنتدى إذ يدين ما تعرض له من اقتحام وسرقة ممنهجين، ويطالب من وزارة الداخلية تحمل مسئوليتها الكاملة من متابعة وتحقيقات لتقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت ممكن..
الجدير بالذكر أن المنتدى كان بصدد عقد دورة تدريب مدربين لحقوق الإنسان TOT من كافة محافظات الجمهورية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.