ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الانتهاكات التي يتعرض لها الزميل طاهر حيدر حزام- مراسل الرأي الكويتية من قبل شخص يدعى م. ش ، وعصابات مسلحة تتبعه حسب بيان الزميل حزام.
ويتعرض الزميل لسلسلة من التهديدات والمضايقات والملاحقات من قبل المذكور على خلفية قضية نشر وتم إبلاغ السلطات الأمنية بها.
واستنكرت لجنة الحريات هذه المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الزميل طاهر حزام وكذا أسرته ،وطالبت بإرسال السلطات الأمنية التي ألقت القبض علي المجني عليه إحالته للنيابة والتحقيق معه وإنصاف الزميل حزام.
وحملت لجنة الحريات السلطات الأمنية مسئولية حماية الزميل وأسرته ، وتحذر من المساس به ، محملة الجناة مسئولية أي مخاطر يتعرض لها الزميل طاهر حزام.
نص البيان :-
بلاغ صحفي..
خمس اعتداءات ..ولا تزال وتهديدات بتلفيق تهم
الإخوة/ في نقابة الصحفيين
بعد التحية
قمت بإبلاغ قسم الروض في منطقة قرية القابل ، بحمايتي وضبط شخص يدعى محمد المشدلي وعدد من معاونيه، نتيجة تكرار تهديده لي منذ يوم 16/11/2011، وبعد أيام من محاولة ضبطه وتهربه تم القبض عليه يوم الخميس24/ 11/2011م بعد العصر، غير انه حتى ألان لم يرسل للنيابة، رغم إني جئت بأكثر من شاهد يؤكد ذلك، حتى يتم تحويل القضية إلى النيابة حسب طلبهم
علما بان المدعو محمد المشدلي، أرسل لي بعض العاملين معه وحاولو قطع الطريق عليا وهم يقودون إحدى سيارات المصنع، ولولا ظهور البعض وهم شهود على ذلك لكانوا نفذوا مخططهم يوم الاثنين الساعة التاسعة صباحا الموافق 27/11/2011م، بينما قام صاحب مصنع وأنا أمر بسيارتي بمهاجمتي على طريق دار الحجر الساعة الواحدة ظهر يوم الأربعاء 25/11/ 2011، مع شخصين، جوار احد الأكشاك، وقد قذفني وشتمني كل ما في قاموس الشتم من قذف وقدح لا يرضى به يهودي ولا نصراني فما بالكم بمسلم، كما هدد بتصفيتي ونفيي انا وأسرتي من منزلي القريب من الكشك، قبل ان يحاول مع شخص مهاجمتي ،كما اخبرني احد أصدقائه انه يعد خطط مع عدد من أصدقاءه ومن يعملون معه في المصنع منهم "فتيات وشباب "وتدارسوا كيفية اهانتي، ومنعي النشر في الصحف ، حول شكوى المواطنين بطرق عدة منها تلفيق تهم لي .
وفي يوم الاثنين في ظهر يوم الاثنين21/11/2011 الساعة الثانية عشر وخمسة وخمسين دقيقة تلقيت اتصالا هاتفيا تضمن التهديد والوعيد والشتم والقذح من الرقم ( 777116210)، من قبل شخصين، حيث شتمني الأول عدة شتمات جارحة وهددني، ثم اتصل بي أخر من نفس الرقم وبصوت أخر وقال انه لا يحسب لدمي أي حساب في حال نشرت أي شي وتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، واشترط عدم نشر أي خبر يتضمن شكوى لمواطنين ضد المشدلي حتى انجوا بحياتي، متحديا ومتوعدا وبعد ان تم إبلاغ قسم الروض بقرية القابل تم كشف صاحب الرقم وهو احمد العزاني، عبر مدير البحث تقريبا .
وقبل خمسة أيام من ذلك قام عدد من المليشيات المسلحة التابعة للمدعو(محمد المشدلي)في منطقة علمان قرية القابل (دار الحجر)بصنعاء بالتقطع لي في الساعة التاسعة ليلا من مساء الأربعاء الموافق 16/11/2011 ومحاولة تصفيتي قبل نقطة عسكرية تابعة للأمن المركزي جوار المصنع، وقبلها إرعاب أطفالي وأهلي في منزلي ومحاولة الاقتحام.
وفي الساعة الثانية والنصف ليلا يوم الأربعاء من نفس اليوم تم مشاهدة عدد من المسلحين يحومون حول منزلي.
وفي يوم الخميس ليلا الساعة التاسعة تقريبا الموافق 17/11/2011م تم ضرب باب منزلي بقوة، وحينما تم مشاهدة الطارق من سطح المنزل شوهد ثلاثة مسلحين، وهم يتوجهون نحو الجبال الشمالية لمنزلي، وفي يوم الجمعة الساعة الثامنة ليلا حاول مسلحون اعتراضي وأنا قادم مع أسرتي من صنعاء القديمة جوار خلف منزل الجائفي من الجهة الشرقية،حاولوا اعتراضي، مما جعلني أزيد من سرعة سيارتي، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تم مشاهدة احد الأشخاص(ملثم ) وهو يحمل سلاح إلي على كتفة، وحينما تم سؤاله من على سطح منزلي قال (مش عملك ولا تتدخل نحن أحرار ...وأنت مسكين ستكون الضحية).
تأتي هذه التهديدات بعد العشرات من التهديدات من قبل مسلحين في عدد من شوارع صنعاء، وعدن وتعز أثناء التغطية لعدد من المظاهرات والاعتصامات، إضافة إلى التهديدات من قبل شخصيات وزملاء عبر الايميلات.
وعلية فاني أطالب من كل من وزارة الداخلية سرعة تحويل المذكور إلى النيابة ، وان تلزم النيابة بضبط المذكور حماية لي ولأسرتي بعد ان تكرر الاعتداء، وتحميله المسؤولية الكاملة ما قد أتعرض له وأسرتي ...... ومتابعة صاحب الرقم الذي هددني وتوعدني ..
والله الموفق
طاهرحيدرحزام- مراسل الرأي الكويتية