وصفت كاتبه يمنية تحمل الجنسية القطرية بان ما يجري في ساحة التغيير بصنعاء بانها " هيصه " مستلهمه بعض الفاظ الرئيس المنتهي ولايته علي عبدالله صالح في وصف ساحة التغيير بانها ساحة "تغرير " وهو الوصف الذي ظل علي عبدالله صالح يطلقه في جميع المناسبات في حديثه عن الثورة الشبابية في اليمن ضد نظامه.
وقالت الكاتبه ابتسام ال سعد والتي تعمل في المجال الرياضي بدولة قطر في مقال نشره موقع "26 سبتمبر " التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان على اليمنيين تدارس كلمة علي عبدالله صالح قبل خروجه من اليمن في رحلته الاخيرة الغامضه التي وصل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ان مر بعدد من الدول العربية والافريقية حسب ما تناقلت وسائل الاعلام.
وقالت الكاتبه ال سعد ان علي عبدالله قد اجهض احلام من كانوا يمنون انفسهم بمحاكمة صالح ، أو ان تكون نهايته مثل القذفي " بهلوان العرب " حسب قول الكاتبه.
وتابعت الكاتبه القول ان على معارضي صالح ان يخرسوا وقالت "نعم عليهم أن يخرسوا الأصوات الداعية حتى الآن إلى قلقلة أمن البلاد والعباد ومن تستهويهم مظاهر الانفلات الأمني والعبث بالطرقات وبأرزاق الناس في عيشهم وأمنهم.. اليمن اليوم ليست يمن علي صالح ليستمر هؤلاء في غيهم وعبثهم كما إنها ليست يمن سنة كاملة من الصراخ والعويل والافتراءات وأيام جمع طغت عليها مظاهر تخدم كل طرف وتسعى لتحقيق أهدافه".
واضافت ان على الشعب اليمني ان يتطلع إلى اليمن الجديد بسواعد ابنائه " السمراء " ، معتبرة ان اقرار قانون حصانة صالح من ملاحقته جراء جرائم ضد الشعب اليمني بانه نصر ل صالح على اولاد الاحمر حسب وصف الكاتبه.
وفي حين حرضت الكاتبه الشعب اليمني ضد ابناء الاحمر المؤيدين للثورة ، قالت "أما (علي) فله رب يحميه وهو القادر فعلاً على أن يصل باليمن إلى بر خالٍ من أوبئة الأطماع المتربصة به"
وتابعت الكاتبه القول ان علي عبدالله صالح قد اخطاء في حق الكثيرين ولكنه اعتذر ، في حين ان " الملايين " ممن اخطأو في حق صالح وقد سامحهم . ولم تشير الكاتبه إلى ان هؤلاء الملايين هم من شباب الثورة اومن الشعب اليمني !!.
وختمت مقالته بمطالبة الشعب اليمني بعدم تسليم اليمن إلى " ذمة الله " وان عليهم عشق اليمن