arpo48

منتدى أبناء حضرموت بالقاهرة يقيم حفلا فنيا وثقافيا لإشهار أعماله

والقى الاستاذ خالد بازفين ممثل الشيخ عبدالله بقشان كلمة اشار فيها إلى "انه لابد ان نضع نصب اعيننا التاريخ المشرف لاجدادنا الذين نشروا الدين والعلم والثقافة والادب في كل ارجاء المعمورة، وساهموا في نشر الحضارات في المشرق والمغرب"، وقال "لابد ان نعي ان رسالتنا هي استكمال بناء ذلك الموروث الحضاري العريق".

وفي الحفل الذي اقيم الاربعاء الماضي القيت عدد من الكلمات من قبل الدكتور مصطفى العطاس رئيس منتدى ابناء حضرموت بالقاهرة والدكتور وجدي باوزير رئيس اللجنة التحضيرية والدكتور علي عبدالعزيز باعشن رئيس رابطة باحثي حضرموت باسيوط اشارت في مجملها إلى المجهودات التي بذلت لانشاء المنتدى والصعوبات التي واجهت قيامه والعراقيل التي تغلب عليها القائمين على اللجنة التحضيرية والهيئة الادارية للمنتدى، كما اشارت الكلمات إلى الاهداف والرؤى المستقبلية التي يسعى المنتدى تحقيقها على ارض الواقع.

وعرض في الحفل فيلم تسجيلي تناول شرح مختصر لعراقة وتاريخ وحضارة حضرموت، وحكى ذكريات الاصالة والتراث والعلم والادب، وتناول اهداف المنتدى والانشطة والاعمال التي قام بها في الفترة الماضية قبل الاشهار.

وتضمن الحفل أنشودتين الاولى بعنوات (مكلانا الحبيبة) باداء الفنان الشعبي احمد محروس (ابوسالم) والمبدع اديب الحضرمي، والثانية بعنوان "سوف نبقى هنا" مناصرة للشعب السوري، وكانت من اداء الشباب محمد باجابر ابراهيم باشريف احمد البكري وفايزالعمودي.

تلاها اسكتش درامي فكاهي بعنوان ( معاناة طالب) من أداء (ابوسالم) بمشاركة مجموعة من الشباب والتي تحكي قصة طالب يعاني من بعض الصعوبات اثناء دراسته بالقاهرة وتدور الاحداث في قالت درامي فكاهي، وكذلك اسكتش فكاهي اخر بعنوان (العلم) ودارت احداثه حول المواهب التي يكتنزها الشباب التي لابد من استغلالها بالشكل المناسب.

وتخللت فقرات الحفل تقديم رقصات تراثية شعبية فلكلورية منوعة من التراث الحضرمي العريق شارك فيها جمع من الشباب الدارسين والباحثين في القاهرة والقى الشاعر الاعلامي عبدالله بن صويلح قصيدة شعرية شعبية عبرت عن المناسبة نالت استحسان الحضور.

وفي الختام قدم منتدى ابناء حضرموت بالقاهرة درع الوفاء والتقدير والشكر من المنتدى إلى الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان تسلمه بالنيابة الاستاذ خالد بازفين.

حضر الحفل عدد من الدبلوماسين في السفارة اليمنية بالقاهرة ومن السفارات العربية الاخرى وعدد من اعضاء مجلس النواب وجمع غفير من الطلاب الدارسين والباحثين في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى