وجّه مصدر في مكتب "المجلس الأعلى للسياحة" اليمني بالعاصمة البريطانية، لندن، رسالة إلى السياح البريطانيين المحتملين مفادها بأنه لا توجد صناعة صيد سمك السلمون في اليمن. وجاء هذا التنبيه في أعقاب الاهتمام الواسع بالسفر إلى اليمن وممارسة صيد السلمون هناك، تأثرا بفيلم سينمائي جديد يحمل اسم "صيد السلمون في اليمن"، ويقوم ببطولته الممثل يوان ماك غريغور، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلت، أمس السبت،، عن بنجامين كيري، الناطق باسم مكتب المجلس في العاصمة البريطانية، قوله إن المكتب يواجه "سيلا" من الاتصالات والاستفسارات بغرض السفر، وإن "الموقع الإلكتروني للمكتب تلقى آلاف الاتصالات منذ عرض الفيلم".
وأردف كيري: "صيد السلمون ليس من الممارسات الرائجة في اليمن، على الرغم من وجود مجالات عريضة جدا للصيد البحري".
وتابع: "ولسوء الحظ، ينصح الاتحاد الأوروبي رعايا دوله بصرف النظر عن زيارة اليمن، وهو في رأيي موقف متطرف ومبالغ فيه، ذلك أن هناك مناطق آمنة وترحب بالزوار، مع أنني لا أنصح الزوار بزيارة مناطق بعينها في الفترة الراهنة".
ويُذكر أن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في بريطانيا أصدرت خلال مارس/أذار الماضي ما يوصف ب "الإنذار الأحمر" إزاء اليمن، مطالبة البريطانيين ب"تحاشي كل أشكال الزيارات لعموم الأراضي اليمنية" في ضوء الوضع الأمني هناك.
أما عن الفيلم السينمائي الذي يثير اليوم عاصفة من التشوق للسفر إلى اليمن، فيروي قصة شخص اسمه الدكتور ألفريد جونز (يلعب دوره ماك غريغور) كلفه شيخ يمني بإدخال سمك السلمون إلى أنهار اليمن لكي يتاح له التمتع بصيدها. وتشارك الممثلة إميلي بلانت بطولة الفيلم، الذي حصد حتى الآن عالميا في شبابيك التذاكر أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي.