قرر الوفد الطبي التركي الذي يزور اليمن نقل عشرين من جرحى الثورة الشبابية الشعبية للعلاج في تركيا أثناء اجرائه عملية الكشف الطبي على الدفعة الأولى من الجرحى.
وأجرى الوفد الطبي التركي صباح اليوم زيارة لجرحى الانفجار الإرهابي الذي استهدف عرضاً عسكريا قبيل يوم الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية في ميدان السبعين بصنعاء.
وقرر الوفد من خلال معاينة جرحى من أفراد قوات الأمن المركزي سفر بعض الحالات الخطرة إلى تركيا.
وقال رئيس الوفد الطبي الدكتور كمال آيدن أن الرقم مرشح للزيادة من خلال عمليات الكشف المستمر على الدفع اللاحقة مؤكداً عدم وجود سقف محدد للحالات المقرر نقلها إلى تركيا وأن الفريق سيعمل على نقل كافة الحالات التي تستدعي اصابتها السفر إلى بلاده.
وأضاف أنهم يستهدفون مساعدة كافة الجرحى من مختلف التوجهات والشرائح الاجتماعية اليمنية وأن فريقه يعمل على دعم جهود أصدقائهم من الأطباء اليمنيين.
من جانبه اعتبر الاستشاري الدكتور عمر أنلر عضو الفريق الطبي أن اهتمام الأطباء الأتراك بجرحى الثورة اليمنية يأتي بدافع الأخوة بين الشعبين اليمني والتركي قائلاً " اليمنيون اخواننا واليمن بلد شقيق بالنسبة لنا ولا بد أن نسعى إلى مساعدة أشقائنا في محنتهم".
وأضاف أنلر أنهم يقومون من خلال تواجدهم في اليمن بدراسة الأوضاع الطبية في اليمن بهدف استشراف ما يجب عمله مستقبلاً في مساعدة اليمنيين في الجوانب الصحية.
وشكر العضو المنتدب بمستشفى جامعة العلوم ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا الدكتور داوود الحدابي الوفد الطبي التركي على جهودهم المبذولة في مساعدة إخوانهم اليمنيين
يذكر أن زيارة الوفد الحالي يأتي في إطار التعاون بين الحكومة اليمنية والتركية بناء على التنسيق بين وزارتي الصحة في البلدين وتعاون الجانب اليمني مع الجمعية الطبية اليمنية المشغل للمستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء.