قال تقرير رسمي أن ميناء المعلا في عدن شهد تدهورا كبيرا منذ توقيع اتفاقية تشغيل الميناء مع شركة موانئ دبي العالمية .
وذكر تقرير صادر عن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ان اعمال التحري والتحقيق التي قامت بها الهيئة الخاصة , كشفت عن تدني مستوى عمل ميناء المعلا وتدهور العمل في محطة الحاويات وتحول الخطوط الملاحية الكبرى من ميناء عدن إلى الموانئ المنافسة في الدول المجاورة.
وأضاف التقرير إن المعلومات والدراسات الأولية كشفت عن حقائق خطيرة كانت السبب الرئيسي في تدهور العمل في محطة الحاويات بعدن.
مؤكدا ان التدهور في عمل الميناء بدأ تدريجياً خلال السنوات الأولى من عمر الاتفاقيات وتحديداً من 1/11/2008م وحتى نهاية عام 2011م. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد قد خاطبت الحكومة اليمنية بشأن فسخ العقد مع شركة موانئ دبي العالمية الخاص بتشغيل ميناء عدن.
وأكدت الهيئة ان قرارها جاء بعد استعراض أعمال التحري من قبل لجان من الخبراء والمختصين في كافة النواحي الفنية والمالية والقانونية حول الاختلالات في تنفيذ الالتزامات التعاقدية من قبل شركة موانئ دبي لتشغيل محطتي عدن والمعلا للحاويات.
وشددت هيئة مكافحة الفساد على ضرورة إلزام مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية بسرعة مباشرة الإجراءات القانونية الخاصة بإنهاء اتفاقية تأجير محطتي المعلا وعدن لثبوت تعمد المشغل وكيل الشركة المشتركة "دبي وعدن لتطوير الموانئ" عدم تنفيذ خطة الاستثمار الخاصة بالمرحلة الأولى من عملية التطوير خلال الفترة الزمنية المحددة لها، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للمطالبة بالتعويض العادل جراء الأضرار الفادحة التي تعرض لها ميناء عدن للحاويات نتيجة للإدارة والتشغيل السيء من المشغل.