نفذ المئات من شباب الثورة في العاصمة صنعاء مسيرة تضامنية ووقفة احتجاجية امام مبنى رئاسة الوزراء في اليمن وذلك ضمن الحملة الوطنية لمناصرة معتقلي الثورة ومناهضة الاعتقالات التعسفية.
وطالب المشاركون بضرورة سرعة إطلاق كافة معتقلي الثورة السلمية، مناشدين رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة التدخل للإفراج عن الناشط الشبابي والقيادي في تكتل وطن واتحاد شباب الضالع محمد الرباحي والذي أعتقل أثناء عودته من ساحة التغيير لبلاده الضالع من قبل عناصر تتبع الأمن القومي وشدد المشاركون على ضرورة محاكمة كل من تورط في اختطاف وتعذيب وسجن شباب الثورة .
وقد أصد المنظمون للحملة بيان أكدوا فيه على أهمية إطلاق سراح كافة معتقلي الثورة والمخفيين قسرياً قبل الدخول في أي حوار كما أستنكر البيان استمرار اعتقال أحرار الصيانة من قبل أجهزة أمنية تابعة لبقايا العائلة واستغرب البيان القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية بشأن اللجنة الفنية للحوار وعدم تمثيل معتقلي الثورة أو الإفراج عن من تبقى منهم في سجون بقايا العائلة,
وفي البيان الذي أصدره القائمون على الحملة وهم المجلس العام لمعتقلي الثورة ومجلس شباب الثورة الشعبية وملتقى المعتقلين الأحرار ومنظمة صحفيات بلاقيود وجهت رسائل عدة للقيادات الوطنية والمسؤولين بضرورة سرعة إلقاء القبض على المتسببين في اعتقال الشباب وتعذيبهم وانتهاك حقوق الإنسان وضرورة تعويض النازحين .
وفي تصريح خاص قال رئيس ملتقى المعتقلين الأحرار المهندس بسام الأرحبي أن الحملة تعتزم القيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات التصعيدية للعمل على إطلاق كافة المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً وقال الأرحبي أنه لا يزال هناك العشرات من شباب الثورة قابعون في سجون الأمن القومي رغم مرحلة التوافق والوفاق التي تمر بها اليمن وأستغرب بسام صمت المجتمع الدولي وعدم جدية حكومة الوفاق والرئيس هادي في حل قضية المعتقلين .
هذا وقد افرجت النيابة العسكرية عن أربعة من أفراد معسكر الصيانة المؤيدين للثورة وهم مساعد بليغ أحمد المخلافي ومساعد فوزي أحمد الشاب ومساعد علي أحمد الويسي ومساعد فضل المهدي، فيما تم الإبقاء على 6 أفراد من نفس المعسكر بينهم الرائد أحمد الشرعبي الذي لا يزال مختطفاً لدى إدارة الاستخبارات العسكرية.