وصلت صباح اليوم الأربعاء مولدات الطاقة الكهربائية الموقتة (60 ميجاوات) إلى ميناء عدن حيث كان في استقبالها وزير الطاقة والكهرباء في اليمن الدكتور صالح سميع ومحافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد ومدير مكتب الكهرباء بعدن المهندس خليل عبدالملك.
وفي تصريح لوزير الكهرباء قال فيه: "نستقبل الطاقة المستأجرة وأنا حزين لأنه لدينا 260 ميجا بحاجة إلى صيانة وزيوت وكان بالإمكان أن نستغي عن الطاقة المستأجرة ولكن هذا هو الحاصل وطالب مدير منطقة عدن ومدير الشركة الإسراع تنفيذ تركيب المولدات بحيث لا يأتي رمضان إلا وقد تم تركيب هذه المولدات ضمن الشبكة الكهربائية للمحافظة".
وشكر محافظ عدن رئيس الجمهورية رئيس الوزراء ووزير الكهرباء وكل من بذل جهدًا للوصول إلى هذا اليوم وأضاف قائلاً: أنه تم توقيع الاتفاقية في 23 يونيو ونحن اليوم في 18 يوليو وبإذن الله يكون الربط للطاقة خلال الأيام القلية القادمة وأضاف بأن فرع عدن للكهرباء بحاجة إلى المزيد من الصلاحيات بحيث تخدم هذه الشبكة حق الخدمة وحتى يستفيد منها المواطنين وأكد على أهمية الصيانة الدورية للشبكة الكهربائية.
وأضاف مدير مؤسسة الكهرباء بعدن المهندي خليل عبدالملك بأنه تم اليوم استقبال أول دفع من مولدات الطاقة المستأجرة وبإذن الله سنعمل على مواصلة العمل حتى يتم تشغيل الوحدات خلال أسرع وقت حتى تكون جاهزة ببداية رمضان، كما قدمه شكره إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء ووزير المالية ومحافظ عدن الذي بذلوا جهودًا للوصول إلى هذا اليوم وأكد بأنه لا بد من دفع فواتير من قبل المواطنين لأن إيراد المؤسسة ضعيف ولا نستطيع حل مشاكل الكهرباء والمؤسسة بهذا الضعف فلا بد من تضافر جهود الجميع.
كما زار الوزير سُميع والمحافظ رشيد ومدير عام كهرباء عدن محطة المنصورة الكهروحرارية وتفقدوا سير العمل فيها، حيث كانت تعمل هذه المحطة بقوة 60 ميجا وات، ولعدم صيانتها وعدم توفر قطع الغيار أصبحت تعمل بطاقة تقدر بـ35 ميجا وات تقريبا.