قام وزير الدفاع في اليمن اللواء الركن محمد ناصر احمد اليوم الأحد بزيارة إلى اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية في العاصمة صنعاء، فيما تقول بعض المصادر إنها ضمن التنفيذ العملي لضم اللواء إلى الحماية الرئاسية بعد أن كان تابعاً للحرس الجمهوري..
يأتي ذلك بالتزامن مع عقد الرئيس أول لقاء بأعضاء مجلس النواب في دار الرئاسة الذي يقع المنطقة التي يشرف عليها اللواء الثالث، ..
وذكر موقع وزارة الدفاع إن اللواء محمد ناصر أحمد ألقى كلمة أشاد فيها "بالأدوار البطولية التي اجترحها منتسبو اللواء الثالث وما قدموه من مواقف بطولية مشرفة من أجل حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره وصون الممتلكات العامة والخاصة وكذا مواقفهم المشرفة إلى جانب الشرعية الدستورية والتي ستظل نبراسًا ووسامًا على هامة كل ضابط وفرد في اللواء .. مشيرًا إلى أهمية وضرورة أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد خلف القيادة السياسية والعسكرية العليا من أجل حماية الوطن وامنه واستقراره".
وأكد وزير الدفاع أن عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن ومواصلة تحديثها وتطويرها تجري وفقًا للأسس والمبادئ العلمية العسكرية الحديثة وفي ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .. مشيرا إلى أن ما يجري اليوم من عمل شامل إنما يهدف إلى بناء وتأسيس قوات مسلحة حديثة بعيدة عن الاستقطابات والولاءات الحزبية الضيقة وبحيث تكون قوة ضاربة بيد الشعب تحمي سيادته وتصون منجزاته ومكتسباته الوطنية الخالدة ولاءها المطلق لله والوطن والشعب.
ونوه وزير الدفاع خلال لقاءه بقيادة وضباط اللواء بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق وحدات الحماية الرئاسية وضرورة التمسك بأرفع درجات اليقظة والاستعداد والحفاظ على الاسرار العسكرية والامنية.. مؤكداً على أن الوطن بدأ يستعيد عافيته وأن الجميع سائرون في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تم قطع شوطًا كبيرًا فيها ولن يعيق تنفيذها أي عائق مهما كان.
وكان قائد اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية العميد الركن عبدالرحمن الحليلي قد ألقى كلمة فيها بالأخ وزير الدفاع ومرافقوه في زيارتهم للواء .. مؤكدًا أن اللواء سيكون دومًا مثالاً للوطنية العالية والإخلاص للقيادة السياسية والعسكرية.
ورافق الوزير خلال الزيارة نائب رئيس الأركان لشؤون التسليح اللواء الركن محمد راجح لبوزة ومدير دائرة الأشغال العسكرية اللواء الركن محمد علي سعيد..