نزلت إلى الأسواق مجموعة شعرية جديدة للزميل والأديب أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة في اليمن بعنوان "يد غافلته" عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة..
وبهذه المجموعة الشعرية، يعود الشلفي الشاعر إلى الوسط الأدبي، بعد أن كان قد كرس جهده فجهده في العمل الإعلامي، وتتكون المجموعة من 160 صفحة من القطع المتوسط صدرت مؤخرا في القاهرة ومتوفرة في مكتبة أبن خلدون بصنعاء..
استهل الشاعر أحمد الشلفي عودته الشعرية باستهلال استفهامي "لا أفهم كيف يمكن ترميم الأسئلة الصعبة؟! وكيف يمكن ترويض انهيارات اللغة وفجيعة الروح بالهزائم المتكررة للكائن ولغته؟ "، بعد استباقها بالتعليل : اخترت أن أوصد الباب على عذابات الشاعر ، ظنا مني أن ذلك سيغلق ليل الأحزان ، لكن الباب ظل مشرعا على عذابات النسيان الحارقة..)
وبهذه المجموعة الشعرية التي تحوي الكثير من قصائد الشلفي الجديد وبعض من قصائده المنشورة، يعود إلى الشعر مرتع الروح لمن تشده تجربته الشعرية والثقافية الأولى التي يعيشها في تفاصيل حياته على الرغم من قطيعته مع جمهوره منذ عقد وأكثر ...
ومن قصائد الديوان قصيدة «أحتاج أن أتظاهر ضدي »، جاء فيها:
أنا المواطن الخارج من جلد أبوتك
ومن أحقادي الشخصية
وثورتي الكامنة
أنا الهارب من وجهك
باحثا عن قناع يلاءم
انتمائي لسمائك
أنا ابن الثلاثين
أو أكثر
أبحث في ثلاثين أخرى
عما يشبه الوطن