التقى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر في العاصمة المصرية القاهرة بشخصيات جنوبية ممثلة عن الحراك الجنوبي لبحث المشاركة في الحوار وعلى رأس تلك القيادات الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر عطاس ،
وغاب عن اللقاء حسن باعوم وعلي سالم البيض..
وذكر موقع عدن الغد أن اللقاء عقد في فندق ماريوت وسط العاصمة المصرية القاهرة واستهل بكلمة للقيادي حيدر ابوبكر العطاس وكلمة لعلي ناصر محمد ، ومن قدمت القيادات شروطاً إلى المبعوث الأممي للمشاركة في الحوار، وهي شروط الوثيقة التى قدمت للجنة الفنية في 23 يونيو 2012م اثناء اللقاء بهم في القاهرة..
وحسب المصادر فان اللقاء مع بن عمر ضم نحو 31 شخصية من القيادات الجنوبية وهم ( علي ناصر محمد ، حيدر ابو بكر العطاس ، صالح عبيد احمد ، السلطان احمد عبد الله الفضلي ، جهاد انيس عباس ، الكابتن سعيد اليافعي ، عمر الجفري ، مصطفى العيدروس ، صالح شايف ، شعفل عمر علي ، مطهر مسعد ، محمد علي القيرحي ، عبد الله الهيثمي ، حسين صالح فضلي ، العميد عمر العطاس ، شكيب حبيشي ، مطيع حسن باراس ، عوض العرشاني ، وجدي عبد الرحمن باوزير ، محمد عمر بحاج ، عبير محمد البحاح ، ابو بكر عبد الله العطاس ، صالح الحميدي ، محسن احمد باعزب ، عبد الصفي هادي ، د. وفاء الحمزي ، ليزا بدوي ، علي صالح العيسائي ، عبد الرحمن ثابت ، مهدي الوجيهي ، عبد السلام قاسم مسعد)..
ويأتي على رأس تلك الشروط "الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، و"القبول بمبداء الحوار الجنوبى الشم إلى ممثلا بالقوى الوطنية (مناصفة) شمالا وجنوبا باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتى الشمال والجنوب السياديتين واسقطت بالحرب".
وفيما يلي نص أولي اجراءات هدفها التهيئة للمشاركة في الحوار الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
- قدم للسيد/جمال بن عمر ، ممثل الامين العام للامم المتحدة اثناء اللقاء معه بالقاهرة 9-10 نوفمبر 2012م ، مع الوثيقة التى قدمت للجنة الفنية في 23 يونيو 2012م اثناء اللقاء بهم في القاهرة ..
اجراءات الحد الادنى المطلوب اقرارها فورا لاستقطاب غالبية شعب الجنوب الممثل بالحراك الجنوبى السلمى بمكوناته المختلفة، للمشاركة بوفد موحد في الحوار المزمع انطلاقة وفقا للعملية السياسية ؛-
1) الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبما يحفظ وشائج الاخاء والمحبة بين شعبيى الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة في التنمية ويحفظ الامن والاستقرار المحلى والاقليمى والدولى.
2) عدم التعرض للحراك الجنوبى السلمى ، والاعلان عن اعتبار من سقطوا في ساحات النضال السلمى في الجنوب شهداء يتم تعويض اسرهم والعناية بها وعلاج الجرحى وتعويضهم والافراج عن ماتبقى من المعتقلين .
3) القبول بمبداء الحوار الجنوبى الشم إلى ممثلا بالقوى الوطنية ( مناصفة ) شمالا وجنوبا باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتى الشمال والجنوب السياديتين واسقطت بالحرب .
4) القبول بعقد جلسات الحوار بشان القضية الجنوبية خارج اليمن ، في احد مقرات :مجلس التعاون الخليجى ، الجامعة العربية ، الامم المتحدة.
5) قبول الدول الراعية ان تكون ايضا ضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار
6) الادانة الكاملة لحرب صيف 1994م على الجنوب والغاء الفتوى والاحكام السياسية الصادرة والتوقف عن تصريحات التهديد والوعيد المعطلة.
7) البدء بخطوات اجرائيةعملية فورية كمرحلة اولى لازالة آثار حرب 94م على الجنوب ، تليها مرحلة ثانية ، كما يلى:-
3-1) اجراءات فورية (مرحلة اولى) :-
أ) اعادة جميع المسرحين المدنيين إلى وظائفهم وتعويضهم ، على ان يكون قوام اجهزة الادراة المحلية بمختلف تخصصاتها المدنية قيادة وكوادر وموظفين من ابناء المحافظة.
ب) اعادة المسرحين العسكريين إلى اعمالهم وتعويضهم ويستبدل بهم وبعناصر جديدة من ابناء الجنوب قوام الالوية المرابطة في المحافظات الجنوبية قيادة وافرادا على ان تعطى الاولوية لابناء المحافظة في قوام الالوية المرابطة بها.
ت) اعادة المسرحين الامنيين والشرطة المدنية والامن المركزى وتعويضهم وتتخذ نفس الاجراءات بحسب (ب) اعلاه.
3-2) اجراءات لاحقة( المرحلة الثانية)
تشكل لجنة محايدة بمشاركة اقليمية ودولية من عدد من الاختصاصيين القانونيين والاقتصاديين وتحدد مهامها في القيام بمايلى:-
أ) معالجة كافة قضايا الخروقات الاقتصادية والماليةالعامة، من نهب وسطوا واستيلاء بالقوة أو بعظاء السلطة التى تمت في مجالات : المؤسسات الاقتصادية والتجارية والمصانع، المبانى العامة والاراضى العمرانية ، المزارع العامة والاراضى الزراعية ، والاسماك ، وحقول النفط والغاز والمعادن وغيرها .
ب) بحسب اعلاه وفيما يخص الافراد ، من ممتلكات عقارية وصناعية واراضى ووكالات تجارية وغيرها.
ت) اية قضايا اخرى.
8) تشكيل لجنة محايدة لتعويض صحيفة الايام تعوضا كاملا ماديا ومعنويا والافراج عن معتقل الايام والغاء الاحكام وايقاف المحاكمات السياسية لناشريها.
...