الكتاب يسد ثغرة هامة من احتياج تخصص الهندسة الإنشائية ويساعد في إغناء المكتبة اليمنية الفقيرة في هذا الجانب حيث لم يسبق أن وضعت خارطة زلزالية لليمن قبل ذلك. وقد أشرف على التدقيق للكتاب كلا من: أ.د.م/ محمود كليب، كبير الاستشاريين اليمنيين- مستشار شركة بن لادن-رئيس قسم الهندسة في جامعة الباحة في السعودية. ود. م/ عبدالملك الجولحي، أستاذ في جامعة صنعاء- نائب وزير الأشغال العامة والطرق اليمنية. إشراف أولي: د.م/سليمان ناصيف، أستاذ الهندسة الإنشائية وهندسة الزلازل والبرامج الإنشائية الضخمة في جامعة دمشق.
من جانبه قال المهندس الشاب سليمان المحمدي إنه سيتم إفراد ندوة خاصة عن الكتاب والمشاكل التي تواجه المهندسين في التصميم الإنشائي الزلزالي في اليمن، يحضرها كبار الاستشاريين والمختصين في الجمهورية اليمنية، وسيتم الإعلان عنها قريبا إن شاء الله..
ويعد الكتاب المذكور أول كتاب من نوعه باللغة العربية حيث لاتزال اليمن تفتقر إلى الخارطة الزلزالية النهائية المعتمدة من الجهات الرسمية..
جدير بالذكر أن أول من وضع خارطة زلزالية أولية للجمهورية اليمنية هو البروفيسور حمود الظفيري نائب رئيس جامعة صنعاء.